في اليمن لا الموظفين يجدون من يخفف معانتهم بصرف مرتباتهم ولا النازحين من الحرب في عدد من الدول قادرين الرجوع الى اوطانهم ولا الميت في بلاد الغربة يتم تكريمه بدفنه في وطنه . اصبح الولاء للسيد و الزعيم و للحزب الناصري و الاشتراكي الاخوان يقدسون قيادتهم و القاعدة تقدس مشائخها والحراك الجنوبي يسعى للانفصال. في اليمن تزداد الفجوة بين الاخ و اخوه تزداد عدد المتارس تزاد قوى الصراع الكل يحلم بحكم الوطن.
من يصدق ان المواطن في اليمن يصدر قرار بتوظيفه او تجنيده لخدمة حزب سياسي لخدمة السيد او الزعيم في عدن تخرج مظاهرات لخدمة عيدروس الزبيدي.
للأسف المواطن اليمني يقدم الولاء والطاعة لعفاش والسيد ولعلي محسن ولهادي ولعلي سالم ولعيدروس الزبيدي يستحقرون خدمتهم للوطن ويصفون المحايدين الحريصين على مصلحة اليمن بالمجرمين يريدون منهم تقديم الولاء لمن يدمر اليمن .