نشرت المواقع نهار السبت 6 مايو 2017م الموضوع الذي سلمته الزميلة "عدن الغد" (مش معقول ؟! الكونجرس العولقي مع كومونة عدن)، واطلعت على الموضوع شخصيات عولقية من العيار الثقيل (XLLL) وردت أسماؤها ضمن المؤيدين للقائد الجنوبي الفذ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وأجمعت تلك الشخصيات العولقية على تأييديها "للقائد الجنوبي البطل عيدروس" ومنهم من نسف الرسالة باعتبارها خرجت من "أحد مطابخ عفاش لأغراض متعددة" و"هذه الرسالة مزورة ومفبركة".. شخصية عولقية أخرى من عيار (XLLL) أرسل لي: "تحية أستاذنا.. طالعت مقالكم حول الكونجرس العولقي.. ولو عرفت الأسماء تماما لوجدت أنه يستحيل أن يجمعوا على مثل هذا.. فمنهم من لازال مع الحوثي ومنهم مع علي عبدالله ومنهم مع عبدربه.. ومنهم مع قضية الجنوب العربي". شخصية عولقية ثالثة من عيار (XLLL) أرسل لي: "أستاذنا القدير.. إذا كان هذا صحيح الخبر الذي وقع من شخصيات العوالق والشيخ أحمد من ضمنهم (وهو يقصد الشيخ أحمد فريد الصريمة) يجب أن يكون اسم الشيخ أحمد أول اسم على رأس القائمة لأنه أفضل شخصية من الذين ذكروا...". "لكن أفضل - يا أستاذنا - أن تتأكد من الشيخ أحمد أولا قبل نشر اسمه من ضمن الأسماء المذكورة.. هل هو بالفعل مطلع على هذا البيان أو لا". حقيقة إنني اندهشت لرؤية أسماء الشخصيات الاعتبارية العولقية وخال لي أن الحابل اختلط بالنابل ولكني وضعت اعتبارا أو حسابا لقراءة عولقية عليا لواقع الحال وضرورة اتخاذ موقف تكتيكي لأن الرؤية الاستراتيجية بحاجة إلى مواقف تكتيكية لأن الغاية تبرر الوسيلة، ومصلحة أهلهم وناسهم فوق كل مصلحة، فمن غير المنطقي أن أكسي أولاد الجيران وأولادي عرايا أو أن أشبع بطون أطفال الجيران وبطون أولادي خاوية.. حقيقة إنني من أنصار القائلين والسائلين: هل هذا البلاغ رسمي أم أنه كلام واتس؟ وهناك من يقول لك اسمع يا أخي إن كان كلامك هذا واتس فأبعدنا منه !!، وحقيقة أقول كنا زمان نقول للمفبركين: آه يا أولاد القاح بقاح، أما اليوم فنقول للموتسين: آه يا أولاد الواتس. أنا هنا أجد نفسي منحنيا أمام تلك القامات وقد وقعت في كمين هذا الجهاز الاستخباري السنحاني الصنعاني الأمريكاني، ولكني بررت لنفسي بأن شيوخ وأعيان العوالق أن من حقهم يلعبوها سياسة، وحقيقة أقول إنني توجست من وضع اسم الشيخ الفاضل أحمد فريد الصريمة في آخر القائمة فقلت لعل الشيخ أراد لنفسه ذلك وإلا فترتيبه ووضعه ينبغي أن يكون متقدما لأن أياديه البيضاء لا تجارى ولا تبارى وهي حقيقة تدعمها بيانات وإحصائيات وتضع التاج على رأسه.. خالت لي الأمور هكذا أن الكونجرس ليس بالضرورة أن يكون مجلس الشيوخ الأمريكي ولماذا لا يكون مجلس الشيوخ العولقي؟، وقلت ما أشبه الليلة بالبارحة، فبالأمس قرأنا عن كومونة باريس وهاهو التاريخ يعيد نفسه في كومونة عدن وبيان عدن التاريخي.. وجدت نفسي أمام لوحة بديعة فقلت في نفسي لماذا لا نفخر بمجلس الشيوخ العولقي وفي صدارتهم السناتور أحمد فريد الصريمة؟، ولماذا لا يكون اللواء عيدروس الزبيدي رأس كومونة عدن؟ والقضية ليست قضايا أفراد بل قضايا شعوب.. وإن غدا لناظره قريب.. والمسامح كريم يا أعيان العوالق.