اكتسب النجم الفرنسي الواعد كيليان مبابي شهرة عالمية واسعة بفضل الأداء المبهر الذي يظهر فيه المهاجم البالغ من العمر 18 عاما مع فريقه موناكو الفرنسي، وبعد تألقه في تسجيل الأهداف التي ساهمت في تأهل فريق الإمارة للدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويحرص مبابي على تسجيل الأهداف مع موناكو والاحتفال بطريقة جديدة، من خلال وضع ذراعيه على صدره متكتفاً بعد كل هدف يسجله للفريق، ما أثار علامات التساؤل حول مغزى ذلك الاحتفال ليكشف في النهاية عن السر الحقيقي لما يدفعه لفعل ذلك. وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فقد أكد مبابي أن الاحتفال هو عبارة عن اتفاق بينه وبين شقيقه الأصغر إيثان البالغ من العمر 11 عاما والذي دائما ما يتفوق على مبابي في لعبة "فيفا بلاي ستيشن"، وفقاً لما صرح به اللاعب الفرنسي الشاب لذلك يقوم بتوجيه تلك الحركة له بعد كل هدف. وقال مبابي وفقاً للصحيفة الفرنسية: "في الواقع، لم يكن الاحتفال فكرتي بل كان السبب أخي عندما لعبت معه بلاي ستيشن"، مضيفا أن شقيقه الصغير إيثان أقنعه بأن يكون الاحتفال هذا بمثابة التميمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأكد مبابي أن شقيقه طلب منه القيام بهذا الاحتفال، بل إنه أصر على اصطحابه معه لحضور مباريات الفريق في الملعب، وهو ما حدث، إذ حضر شقيقه الصغير في ملعب لويس الثاني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فريق يوفنتوس، وقال مبابي: "كان يريد ذلك. لقد كانت لحظة عظيمة. أصابني بألم في رأسي في المنزل. وقال لي خذني، خذني، فقلت له "حسناً سآخذك". وتنتظر مبابي ورفاقه مهمة شاقة، اليوم الثلاثاء، حينما يحل موناكو ضيفاً على يوفنتوس في مباراة الإياب بعدما خسر الفريق الفرنسي ذهاباً بهدفين نظيفين؛ إذ يحتاج للفوز بفارق ثلاثة أهداف أمام أقوى دفاع في المسابقة الموسم الحالي لضمان الوصول للمباراة النهائية في كارديف.
