وعد القائد اللواء الركن فرج سالمين البحسني،استعداد قوات النخبة والمنطقة العسكرية الثانية بتأمين مناطق دوعن والضليعة وكل مناطق الساحل الحضرمي وإزالة أي خطر إرهابي عن حضرموت الى الأبد، وأعلن بدء تنفيذ خطة عسكرية كبيرة وطموحة جداً ومستمرة لتأمين المديريتين وكل ماتبقى من مناطق الداخل الحضرمي، بعد تمكن قوات النخبة الحضرمية،الأسبوع الماضي،من احكام السيطرة التامة على مديرية دوعن والتمركز العسكري فيها. ووعد القائد البحسني بأنباء سارة ومطمئنة عن تأمين هذه المناطق التي قال أنها ستكون مؤمنة بشكل محكم وسيكون فيها تواجد لقوات عسكرية وأمنية محترمة،كفيلة بجعلها مهابة وقادرة على بسط الامن والامان في دوعن وغيرها. وأكد القائد البحسني أن العناصر الارهابية المتبقية كخلايا نائمة لاتشكل أي خطر، لكنها تلجأ دائما كأي عنصر ارهابي الى استغلال اي هفوة امنية او فراغ امني لشن هجوم أو القيام بتفجير أو مهاجمة مؤسسة أوتجمع لمواطنين او مركز شرطة وغيرها من الأهداف التي تنفذها تلك العناصر كمحاولة أخيرة لاثبات استمرار وجودها لا أكثر ». وقال أن قيادته تعمل على انهاء هذا التهديد وزواله الى الابد،وابتعاده نهائيا عن حضرموت وعن كل مديرياتها سواءا في الداخل أو بقية مناطق الساحل الحضرمي. وأكد القائد البحسني استمرار السير في تطبيق الخطة الامنية لتأمين كل مناطق الساحل الحضرمي،وقال:"بإذن الله نحن سائرون في تنفيذ الخطة وهذا العام سيكون العام الثاني،للحسم والتخلص النهائي وبشكل نهائي من تواجد اي عنصر ارهابي على ارض حضرموت" . وعبر القائد البحسني، عن سعادته الغامرة بمتابعة المواطنين لنجاحات وانتصارات قوات النخبة في حضرموت وقال "أن هذا ان دل على شي فإنما يدل على حرص المواطن ووعيه الامني بأن مصلحته تكمن في وقوفه وتضامنه مع هذه القوات الوطنية، من اجل حياة آمنة افضل من اجل السلام والآمان والاستقرار، ومن اجل التنمية" . وأشاد قائد المنطقة العسكرية الثانية بالانتصارات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية قبل ايام في دوعن، مؤكدا أن قوات النخبة تحركت الى هناك بناءا على معطيات ومعلومات بتواجد عناصر ارهابية وتم والحمدلله التحرك والوصول بنجاح واحكام تطويق المنطقة والانتشار الأمني الواسع حولها". وقال البحسني: "ان شاء الله تكون الخطوات التي تمت، كفيلة بالقضاء على اي عنصر ارهابي في هذه المنطقة" ،متعهدا بعدم السماح لأي عنصر ارهابي كان من كان ،أن يتحرك أو يتواجد في اي بقعة من حضرموت بعد اليوم, سواءً في دوعن او غيرها، مؤكدا توفر الإمكانيات ووجود القدرات الكفيلة بتمكين القوات العسكرية والأمنية من بسط سيطرتها وانتشارها بشكل واسع وتحقيق الامن والامان . * من احمد باطرفي
