قال السياسي والكاتب علي البخيتي في سلسلة تغريدات له على تويتر أن قرار قطع العلاقات مع قطر صائب ويؤكد أنه لا فرق بين إرهاب المجموعات المسلحة وبين إرهاب الأنظمة، واستغرب البخيتي من مغامرة نظام قطر بعلاقاته مع المملكة والامارات ودول عربية أخرى مقابل تمسكه بارتباطاته مع تنظيم الإخوان المسلمين وشخصيات متهمة بالتطرف، كما حدد ثلاث شخصيات (القرضاوي والنفيسي وعزمي بشارة) معتبراً أنها من ورط قطر في الأزمة الحالية مع جيرانه. تغريدات البخيتي على تويتر: قرار السعودية والامارات ومصر والبحرين بقطع العلاقات مع قطر صائب، يجب أن يكون هناك موقف حاسم من الدعم القطري للإرهاب وتمويل وايواء المتطرفين. قطع العلاقات مع قطر ينهي زمن طويل من الازدواجية الخليجية في مكافحة الارهاب، ويرسل رسالة واضحة: لا فرق بين ارهاب المجموعات وارهاب الأنظمة. قطع العلاقات مع قطر يثبت للعالم وبالأخص دول الغرب أن هناك جدية خليجية وعربية في مكافحة الارهاب والتطرف، وأنه سيشمل الجهات الرسمية المتواطئة. قطع العلاقات مع قطر موجه للنظام لا للشعب القطري، وعلى النظام أن يختار بين أن يكون مع شعبه ومنطقته وعروبته أو مع التطرف والقرضاوي والاخوان. النظام القطري مخير بين تحالفه مع الإخوان والقرضاوي وعزمي بشارة وبين العودة للحضن الخليجي والعربي الواسع؛ بين مصالح شعبه وبين مغامرات أفراد. عندما يخسر نظام قطر الملك سلمان والشيخ خليفة بن زايد من أجل التمسك بالقرضاوي وعزمي بشارة فاعرف أن هذا النظام سيوصل شعبه الى الهاوية قريباً. على الخطوط القطرية ان تسافر الآن عبر أراضي القرضاوي وعزمي بشارة والنفيسي؛ بعد إغلاق الأجواء العربية أمامها. ثلاث شخصيات أوصلت قطر للهاوية. الخارطة الجيوسياسية تقول وبكل وضوح للنظام القطري: لن تنفعكم تحليلات عزمي والنفيسي ولا فتاوى القرضاوي؛ كونوا مع بن زايد وسلمان لا مع الإخوان.
