أعداء الحياة والاسلام كثيرون ومحبيها قليلون بسبب الجهل والمذاهب المتطرفة انظر مايحدث في اليمن خاصة والدول العربية عامة ، هناك صراعات على السلطة منذ العصور القديمة البعض يصنفه ومن يشعل فتيلها هم الأحزاب ولا الطوائف والمذاهب الدينية والبعض الأخر يقول أنها من الخارج بواسطة اللوبي الصهيوني والاسرائيلي والمخابرات الامريكية وغيرها من الدول المعادية للأسلام والعرب .. ان الثورات العربية التي قامت تحت مسمى (ثورا الربيع العربي ) أصبحت ثورات غير ناضجة وغير ناجحة بسبب التدخلات الخارجية وأعداء العرب يريدون الصراعات الداخلية تبقى بين العرب أنفسهم والدول الخارجية تتفرج وتدعم بطرق مختلفة للأعداء أصحاب الأرهاب والتفجيرات والحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.. أهم شي أنهم حققوا أهدافهم الذي يريدونها .. وتبقى هذه الصراعات داخل البيت العربي واليمني أنظر مايحدث في أشقاءنا في سوريا، العراق، وفلسطين ، ومصر ، واليمن، ....الخ. أنها مأساة وحزن عميق مانشاهده من دمار وسفك للدماء وقتل النفس الذي حرمها الله سبحانه وتعالى الابالحق كم من شباب قتلوا يطمحون للحصول على الوظيفة وسد رمق العيش لاسرهم في هذا الزمن الصعب أصبح النسنن يقتل اخوه ويحقد على أخوه المسلم ويقتله امام مرا ومسمع من الناس بدو أي سبب . نترحم على أرواح الشهداء الأبرياء ولجرحى الشفاء العاجل .. قال الله سبحانه وتعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) نتكلم على اليهود والنصارى ونقول أنهم أصحاب الكفر وأعداء الأسلام لكنهم يقدرون الأنسان ويقدسوه كونه أغلى ثروة في العالم والانسان العربي يقتل إخوه المسلم ويسفك دمه بدون وجه حق أسأل الله القدير أ يجعل بلدنا أكثر أمنا واستقرارا وتقدما في جميع المجلات السياسية والاقتصادية والاجتماية والثقافية.. (أي شعب جاهل وغير متعلم ترتفع عنده الجريمة) أن القتال والحروب بين الامة الاسلامية والتي أكلت الأخضر واليابس وجعلت شعبنا في ذيل قائمة الدول أكثر فقرا في العالم. بالرغم من كثرة مواردنا الاقتصادية والموقع الجغرافي الاستراتيجي في العالم بين رجال الدولة والحكومة من نهضة البلاد وجعلها قوة أقتصادية ذات الاكتفاء الذاتي بالاستخدام الامثل للموارد الاقتصادية والمالية ويحصل المواطن على مستوى دخل افضل ومستوى معيشة أفضا واستقرا أسعار العملة الأجنبية.. وكل هذا يأتي بفضل رجالها الشرفاء وتعليمها المزدهر وثقافتها الواسعة .. اذا تريد تسأل عن قوة الدولة اقتصاديا فسأل عن مواردها ومصادرها الداخلية.. والخارجية ومستوى دخل الفرد.. هناك كوادر في الجامعات اليمنية لديهم القدرة في تحريك عجلة التنمية هناك كفاءات وخبرات متراكمة في كثير من المرافق العمل والنتاج اتمنى الاستفادة منها ورفع الرجل المناسب في المكان المناسب وفقا لشروط المفاضلة بعيدا عن المحسوبية والمناطقية ، على الدولة القضاء على الازدواج الوظيفي في الجهاز الادراي للدولة وتكون التعيينات للوظائف العليا والوسطى وفقا لنظام المفاضلة والكفاءة والمؤهل وسوف تحقق نتائج ملموسة على الواقع وكما يجب على الدولة والحكومة الاهتمام في الأتي : الاهتمام في التعليم الاساسي والثانوي والجامعي باعتباره هو العمود الفقري لنهضة الشعوب وتطويرها. وجود سلطة قضائية عادلة والاسراع في بث قضايا المواطنين أولا بأول. الابتعاد عن المناطقية ولمحسوبية أثناء التعيين في الوظائف العامة للدولة وفي المعاملات اليومية مع تطبيق نظام البصمة والصورة لجميع الموظفين.. توفير الامن والاستقرار للمواطنين وتوفير السكينة العامة والقضاء على الجريمة قبل وقوعها . الاهتمام في توفير السلع والخدمات للمواطنين وبأسعار رخيصة وناسبة. الاهتمام في توفير العلاج المجاني لجميع فئات الشعب . المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والشفافية في المعاملات أينما كانت وتشجيع الاستثمار المحلي والاجنبي..