تعيش كهرباء شبوة أوضاعا تكاد تكون الأسواء حالا من بين محطات توليد الكهرباء بالمحافظات المحررة حيث لا يستفيد المواطنين من خدماتها بمديريات المحافظة الا ساعتان الى أربع ساعات باليوم فقط وسط غضب وتذمر شعبي عارم تجاه السلطة المحلية بالمحافظة وإدارة كهرباء المحافظة من سؤ الحالة التي وصلت اليها كهرباء المحافظة وفشل السلطة المحلية بالمحافظة وعدم إيفائها بوعدها للمواطنين برفد كهرباء شبوة وتعزيزها بقدرة 10 ميجاوات قبل شهر رمضان الحالي . ومما يزيد من غضب المواطنين ويكاد يدفعهم للتصعيد وأقتحام محطة التوليد هو تلاعب إدارة كهرباء المحافظة ببرنامج التشغيل وعدم توزيع ساعات التشغيل بين الخطوط والمناطق بالعدل والمساواة حيث تشتغل بعض الخطوط حوالي 10 ساعات باليوم وبعض الخطوط لا تحصل الا على مجرد ساعتان فقط وسط صمت قيادة المحافظة وتجاهلها لصيحات المواطنين بالمديريات والخطوط المحرومة ومناشداتهم لها بالسعي لتعزيز قدرة كهرباء المحافظة من جهة ومطالباتهم للسلطة بتوجيه إدارة الكهرباء بالألتزام وتوزيع ساعات التشغيل بالتساوي بين الخطوط والمناطق مبديين - أبناء المديريات - أستغرابهم من أقتصار السلطة المحلية وأهتمامها دون المستوى بعاصمة المحافظة والقرى من حولها وتجاهل مديريات المحافظة الأخرى ومعاناة أبناءها في كثير من المجالات الخدمية وأهمها الكهرباء والتعامل مع تلك المديريات وكأنها لا تنتمي جغرافيا وإداريا لمحافظة شبوة ولا تقبع تحت مسؤولية وصلاحيات السلطات بالمحافظة . جدير بالذكر ان محافظة شبوة تعد محافظة نفطية وغازية ويقع على أراضيها ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال ويعد من أكبر الموانئ البحرية بالشرق الأوسط ناهيك عن عدد من الحقول النفطية ورغم كل ذلك يذهب ريعها وعائداتها في حساب وتعزيز أرصدة المتنفذين والمفسدين من المحافظة وخارج المحافظة ولم تعد بالنفع او تستغل في تعزيز ورفد خدمات أبناء المحافظة ولا يجني المواطن الشبواني من ثروات أرضه سواء التلوث البيئي وأنتشار السموم وتفشي الأمراض الخطيرة وسط خدمات صحية متدنية المستوى لا تقل سوء عن الخدمات العامة الأخرى وسط بيئة أجتماعية فقيرة ومحدودية الدخل .