انتشار وتوسع لالوية الأحمر نحوا الجنوب المحرر وترك القتال في جبهات الشمال المحتلة من قبل الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح .. ما هو السر .. وما هو الواجب قولة وفعلة من قبل قيادة شعب الجنوب في هذا المنعطف الخطير وكيف يتصدون ويخمدون كل تلك المؤامرات التي تحاك حوالي هذه الرقعة الجغرافية التي يتصارع عليها ابنا الأحمر . اليوم يجب التوضيح لأبناء الجنوب الخطر المحدق علية من عملية انتشار وتوسع للالوية التابعة للأحمر التي بدأت في الانتشار باتجاة الأراضي الجنوبية في العبر بحضرموتوشبوة في الوقت الذي تم الاتفاق فيه مع دول التحالف العربي بتسليم منفذ الوديعة لمحافظة حضرموت يوم غدا بالتحديد كما تزامنت هذه التطورات الأمنية مع التوجيهات الجديدة باخراج الالوية الرئاسية من عدن الى مكيراس ومناطق أخرى في محافظة شبوة وأخرى يتم ادخالها المنطقة العسكرية الرابعة .. فماذا يعني هذا وما هو القادم وما هي نوايا الأحمر والأخضر والأصفر .. كل التطورات الأمنية الميدانية من مأرب وغيرها تزامنت مع التحركات السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي والاجتماع المرتقب في المكلا بمحافظة حضرموت وقيام قوات النخبة الحضرمية بقصف أوكار عناصر القاعدة التي تقتص أجنحتها و تجتث جذورها يوما بعد الأخر هناك تساؤلات كثيرة يتسائل عنها الشارع وكل من تهمة قضية الجنوب ويشعر اليوم بما يدور حوالية .. لكن هذه التساؤلات نتركها للقارئ والمحللين في هذا الشأن ولتوضيح اكثر وتوقعاتهم فيما ربما قد يحدث في هذا المنعطف الخطير.