ماتت الأخلاق وانتهت الشهامة في ظل العبث والضياع الذي يعيشه الابناء وسط التكنولوجيا المنتشرة و المتطورة ووسائل التواصل الإجتماعي التي تستخدم بشكل غير صحيح لدى بعض الشباب مما يعكس نفسه على أخلاقهم و تصرفاتهم فاصبحو يلهثون مثل الذئاب الضاله الباحثة عن الفريسة الشارذه من القطيع للإنقظاظ عليها وهذا ماوجدناه في سوق مدينة زنجبار التي انكضت بالمارة وخاصة عند دنو منتصف رمضان تزحمت الذئاب البشريه عند مداخل الاسواق وخاصة في اماكن تواجد النساء فتجدهم على قارعة الطريق وعلى الارصفة وفوق الحواجز الاسمنتية يتواجدون وبكثافة ليس لقرض لشراء بل لأصتياد الفرائس دون ادنى خوف من الله تعالى وخاصة في الشهر الكريم. وما يزيد الامر سوئ التراشق بالمفرقعات وسط السوق وبين ارجل الماره من النساء واطفال بغرض الضحك والتسلية وكانت هذه الافعال امام اعيننا دون حسيب او رقيب . امن زنجبار غائب غياب كلي عن المشهد تاركآ الذئاب البشرية وسط الاسواق تجوب وتصول وتفعل ما يحلو لها توفر المكان الخصب للاصتياد وحامي القطيع يعيش في سبات ونقول حماية المواطنين من نساء ورجال واطفال وشيوخ من مهام رجال (( الامن ))فالسنوات التي مضت اكبر دليل للفوضئ العارمة التي تعيشها زنجبار والصراعات بين الذئاب البشرية وسط الاسوق وانتقالها الى الحارات والتطاول على اعراض الناس فيجب على مدير شرطة زنجبار (( الهارش )) ضبط الامور وبحزم وبكل قوة ومنع الذئاب البشرية من التطاول والجلوس في مداخل الاسواق وخاصة الشوارع المزدحمة بالنساء والاخص بالذكر شارع اروئ الى فرزة زنجبار من يتسكعون و يرمون المفرقعات ويتشاجرون فوق الماره يجب ردعهم وايقافهم عند حدهم فنحن امه محمد صلى الله عليه وسلم ومن جهه الاهالي يجب زجر ابنائهم وحثهم بعدم التوجه للاسواق واذيه الماره دون اي مبرر هذي المسئلة نضعها بين يدي مدير شرطة زنجبار لايقاف الذئاب البشرية التي اجتاحت اسواق زنجبار .