اعتاد الإنسان في العصور البدائية على التصدي للحيوانات المتوحشة بهدف الحفاظ على حياته، وأحيانا بمحاولة رمي بعض الفرائس لهم اتقاء لشر هذه الحيوانات. غير أن ما جرى في هذا المشهد يظهر علاقة عكسية لثلاثة رجال يهجمون على قطيع من الأسود، ويستولون على فريستهم ربما بدافع الفقر، فما كان من الأسود إلا الهرب اتقاء أسلحتهم البدائية، وربما أحست الأسود بالدهشة لأنها لم تعتد أن تتعرض للهجوم،بحسب تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية. وأقدم الرجال الثلاثة بجرأة يحسدون عليها، ليقوم أحدهم بتقطيع الجزء المتبقي من الفريسة ويحمله على كتفه قبل أن يغادر المكان في هدوء وسط ذهول قطيع الأسود الذين لم يكن أمامهم سوى مراقبة الموقف فقط.