بعد المناشدات والاستغاثات وصراخ سكان وأهالي مناطق مديرية المضاربه بمحافظة لحج فلم تلقى تلك النداءات الا اذن صما مديرية المضاربه ورأس العاره لسان حال تحكي عن واقع معيشي صعب وعن حياة عيش قاسيه وظرف اجتماعي اشد قساوه وصعوبة تحتضن ويمكث فيها كثافة سكانية بحاجة الى النزول بفرق اغاثية لإغاثتهم عاجلا للتخفيف من معاناتهم التي يكابدونها .
فإلى مركز الملك سلمان لمشروع الإغاثة والى الهلال الاحمر الاماراتي مديريه المضاربه ورأس العاره اغلب سكانها تعيش تحت خط الفقر مناطق نائية بلغ بها الوضع المعيشي ذروته في ضل عدم تواجد لمراكز الإغاثة والمنظمات والجمعيات الخيرية فيعشون مواطنو مديريه المضاربه وسكانها التي أحرمت وأقصيت من الدعم الغذائي ومن المخجل والمدهش هناك مناطق لحد الان لم يصلهم الدعم والمواد الاغاثية .
اندهشت في الحقيقة ومنذ بداية شهر رمضان المبارك ومن خلال متابعتي للعديد من المواقع الإخبارية فوجئت حين اشاهد واتابع مركز الملك سلمان يقدم الآلاف من السلل الغذائية للعديد من مديريات محافظاتعدنولحج وابين ،ومثله نجد العمل في الهلال الاحمر الاماراتي ،ويضاف اخر هناك منظمات عديدة خيريه تكدس بأطنان لمواد الإغاثة وتستهدف لمناطق ومديريات تكرارا ومرارا بيمنا مناطق الصبيحة سكانها واخص بالذكر مديريه المضاربه بصبيحة لحج يتجرعون عيشهم النغيص ،،،فهل هذه معونات اغاثية تستهدف المناطق والاسر التي التي تفاقم بها الوضع المعيشي ام ان هناك محسوبية لدى القائمون او ان المتابعين لمديريه المضاربه لم يقدموا شي في هذا الجانب تساؤلات كثيرة عن مايجري ؟
اتقوا الله في أنفسكم يامسؤلي ونافذي مركز الملك سلمان ومن يتبعه ويلزمه الامر في العمل الإنساني ان يراعي حقوق الانسان وان يحرك بمافيه من ضمير انساني ومن مشاعر وعواطف اجتماعيه من التسلط والتلاعب بحقوق الناس في ضل شهر عظيم ان يخاف المسئولين من رب العزة القاهر الجبار.