الهلال الأحمر الاماراتي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هيئة انسانية تطوعية تقوم بدور مساند للسلطات الرسمية في أوقات السلم والحرب. تأسست في 13-1-1983 ونالت الاعتراف الدولي بانضمامها إلى الإتحاد الدولي لجمعيات للهلال الأحمر والصليب الأحمر عام 1986. أهدافنا * التوعية والتثقيف الصحي * إغاثة المنكوبين جراء الكوارث المختلفة * إقامة مشاريع لصالح الشرائح الاكثر حاجة للعون مثل الأرامل والايتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة * استقطاب الكفاءات للعمل التطوعي * التعريف بمبادئ القانون الانساني * قيمنا الشفافية والمصداقية وتنوير الرأي العام بجهود الهيئة الإنسانية محلياً ودولياً. الشراكة الإنسانية مع مؤسسات المجتمع المدني. التعاون الخلاق والفاعل مع منظمات العمل الانساني والخيري محليا ودوليا لتلبية حاجات الضعفاء والمنكوبين. تشجيع وحفز العمل التطوعي كقيمة بحد ذاته... المزيد
وزع (185)ألف سلة غذائية في خمس محافظات -سير قافلة ثالثة للمناطق النائية غرب لحج خلال شهر يناير شملت(3700) أسرة -وجه بعملية إغاثة استثنائية عاجلة تستمر أسبوع لتوزيع قرابة(10000)سلة غذائية
تتعدد أعمال ومشاريع الهلال الأحمر الإماراتي في عدن وعدد من المدن والمناطق المجاورة لعدن وفي مختلف محافظاتاليمن، وتتنوع حسب احتياجات وأوضاع المدينة والمنطقة. يعد الهلال الأحمر الإماراتي أبرز وكالة إغاثة حاضرة في الحرب والسلم الذي تمثله المناطق المحررة والأخرى التي مازالت المعارك تشتعل فيها، وأيضا المناطق التي تضررت بسبب إعصار تشابالا، وساهم بمساعدة المنكوبين والمتضررين عبر عمليات إغاثة عاجلة ودائمة وحققت نتائج ايجابية على الأرض حتى ان الهلال الأحمر الإماراتي أصبح لسان حال الناس في عدن وكثير من المدن والمناطق والأرياف منهم من يثني الدور الإنساني العظيم وآخر يناشد منهم العون والمساعدة...
ففي جانب الإغاثة يواصل الهلال الأحمر الإماراتي تسير القوافل الغذائية إلى القرى والمناطق النائية والأرياف والواقعة قرب جبهات المعارك الدائرة بين المقاومة الجنوبية والجيش الوطني مسنودا بقوات التحالف من جهة ومليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى الواقعة أطراف لحج وبحدود تعز..
ضمن عملية الإغاثة الإنسانية المستمرة وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية، التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي في عدن ومختلف المدن والقرى والمناطق والأرياف في اليمن..
وتشير الإحصائيات الأولية لدى الفرق التطوعية أن (185) الف أسرة استفادت من السلل الغذائية التي وزعها الهلال الأحمر الإماراتي في عدنولحج والضالع وأبين وتعز..
*قافلة ثالثة(3700)مستفيد خلال شهر
قالت المشرفة المتطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي آيات العوذلي ان هذه الزيارة تعد الثالثة خلال شهر يناير إلى القرى والمناطق النائية الواقعة قرب المعارك، الحدودية بين لحجوتعز. والتي يعاني الأهالي أوضاع صعبة وكارثية في شتى المجالات، كما قالت ان ابسط الخدمات والاحتياجات ،غائبة وغير متوفرة. مشيره أن حال الناس يحتاج إلى جهود مضاعفة لتخفيف عنهم معاناتهم ومنحهم الاحتياجات الأساسية المتعلقة بالمأكل والمشرب والملبس والدواء.
وأوضحت أن رأس العارة وخور عميرة ومناطق كعلله وهرهره يعاني أهلها نتيجة الحرب ويلات لاتحصى ولا تعد منها شحة وغياب المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية والمياه وكذلك الغياب للجانب الصحي بعدم توفر إي مراكز أو مجمعات حيث يعيش سكان تلك المناطق ومازالوا يتلقون العلاج في مدن ومناطق تبعد عنهم مئات الكيلو مترات، وحسب أهالي تلك المناطق، ان مشاكلهم تمتد لأكثر من عقدين، ولم تصل إليهم مشاريع خدمية وتنمية، رغم مناشدتهم التي لم يسمع لها أحد..
وذكرت ان الهلال الأحمر الإماراتي وزع اليوم (1200)سلة غذائية لأهالي كعلله ضمن قرى خور عميرة.
وعبر أهالي كعلله عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي كونه أول جهة تصل إليهم، شاكرين اللفتة الكريمة في ضل وضع مأساوي كانوا بأمس الحاجة لتقديم المعونات لهم وتحسين أوضاعهم المعيشية .
ويجدد سكان تلك القرى والمناطق مناشدة الهلال الأحمر الإماراتي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية معالجة قضية المياه والصحة كونهم يعانون بسببها مشاكل كثيرة بل وأصبحت كابوس يؤرقهم جميعاً على حد تعبيرهم..
يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي عبر فرق التطوعية الشبابية سير في شهر يناير قافلة إلى رأس العارة ب(1000)سلة غذائية ومواد إيوائية، وتلاها بقافلة ثانية إلى خور عميرة ب(1500)سلة غذائية وتعد هذه ثالث قافلة إلى منطقة كعلله ..
*توجيه استثنائي و(10000)سلة غذائية
استجابة للأوضاع الكارثية في القرى والمناطق النائية غرب لحج وباب المندب أكدت المتطوعة آيات العوذلي ان الهلال الأحمر الإماراتي، حريص كل الحرص على تكثيف الإغاثة وتوفير الاحتياجات لسكان هذه المناطق. وأكدت ان استجابت الهلال الأحمر الإماراتي لمناشدة تلك الأهالي تعد طوق نجاة، وخطوة في وضع حد للكارثة التي باتت تشكل شبح في مسيرة حياتهم. وتعد اعمال الإغاثة الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي مصدر عون يخفف عنهم بعض مما يعانون.
وأضافت أن توجيه الهلال الأحمر الإماراتي بعملية إغاثة استثنائية عاجلة إغاثة تستمر أسبوع ويتم فيها توزيع (10000)سلة غذائية تشمل كافة الأهالي في عموم القرى والمناطق النائية والأرياف الواقعة بالقرب من مناطق التماس للحرب الدائرة بين حدود جبهتي كرش والشريجة التابعتين لمحافظتي تعزولحج. واختتمت الحديث ان التوجيهات والخطط الاستثنائية تأتي ضمن برنامج الطوارئ للهلال الأحمر الإماراتي،التي لامسناها من الإدارة القائمة على إدارة عملية الإغاثة، مؤكده ان دورهم يقتصر على المسح الميداني وتنفيذ عملية التوزيع التي يرافقها متابعة وإشراف رئيسي من الإدارة المسئولة ومكتب الهلال الأحمر الإماراتي في عدن..