أقامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عدن بالتشاور مع السلطات المحلية ومجتمع اللاجئين ومؤسسة الأسرة للتنمية حفل إفطار وعشاء جماعي في منطقة البساتين لحوالي 300 لاجئ ونازح كما دعت الأسر المضيفة للاحتفال معا باليوم العالمي للاجئ في 20 يونيو. تضمنت الفعالية وجبة افطار وعشاء للاجئين والنازحين في مديرية البساتين وفقرات توعوية صحية عن مرض الكوليرا والوقاية منه . وعن طرق تعقيم مياه الشرب وغيرها من النصائحة الطبية والصحية وقال رئيس لجنة الصومال عبدالقادر حسن نحتفل بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام مضيفا أن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عدن ترعى وتنظم هذه الفعالية حيث يجتمع هذه الليلة 300 لاجئ من بعض الدول الافريقية ونازحيين يمنيين في سبيل تحسين أوضاعهم ورعايتهم موضحا ان الفعالية تضمنت وجبة افطار وعشاء وتخلل الفعالية تقديم توعية صحية حول وباء الكوليرا وعدد من النصائح والإرشادات والتوصيات نالت استحسان الحضور،، وعبر عن شكره للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجهودهم المستمرة واهتمامهم بشريحة اللاجئين في عدن ومختلف بلدان العالم. وفي السياق ذاته أصدر مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عدن بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين اليكم نصه ""نكرم أولئك الذين أجبروا بسبب الحرب والاضطهاد على الفرار من ديارهم ، سواء إلى اليمن اودخل اليمن وهي ايضا فرصة لنا لكي نتعرف ونشيد بالمجتمات المحلية التي تواصل سخائها الملحوظ باستضافة 280 مليوني نازح داخلي وفي عدن حيث يعيش معظم اللاجئين ، كان الحدث فرصة للاجئين والنازحين والسكان المحليين في البساتين للالتقاء مع بعض وتشارك وجبة الإفطار لكسر صيامهم وفي حرز المخيم الوحيد للاجئين احتفل اللاجئين والمجتمع المضيف بإقامة مباراة كرة قدم جمعت بين فريقي اللاجئين والمجتمع المضيف وسباق الدراجات للأطفال اللاجئين ووجبات إفطار جماعيه لعدد من كبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى عدد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المختلفة. لقد كان سخاء اليمن تجاه اللاجئين بصفة البلد الوحيد الموقع على اتفاقية اللاجئين في شبه الجزيرة العربية مثالآ ع التضامن والتفاهم والرحمة في ظل الظروف الأكثر تحديا التي عانت منها مؤخرا.جاكلين بارلفليت مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين _عدن شهدت الفعالية أجواء فرائحية روحانية كونها أتت في العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك والذي يستحسن فيه قيام هذه الأعمال الخيرية والتطوعية التي تستهدف شريحة مهمة جدا وهم اللاجئين حيث تمكن المئات منهم اللقاء وتبادل الحديث الودي والأخوي وايضا حديثهم حول أهمية هذه الفعالية وما ينعكس عنها ايجابا للاجئين وكافة الحاضرين..