شئ غريب امر الكهرباء ومسؤولي الكهرباء في عدن ،معروف ومعلوم للعامة انه في الأعياد تنزل الأحمال بنسبة من 25% الى30% خلال الأعياد لان معظم الورش والمنشأت والمصانع تتوقف عن العمل لصالح زيادة ساعات اللصي وهذا ما يعطي فرصة لزيادة الطاقة المستهلكة من الأفراد والمساكن يعني المفروض ان تزداد حصة اللصي الى خمس ساعات لاصية مقابل ساعتان طافية على اقل تقدير . الأ ان الأمور على عادتها لم يتغير فيها شئ منذ اضافة الطاقة المشتركة من شركة باجرش الذي استطاع تشغيل حصته في وقت قياسي لا يتجاوز الأسبوع بينما شركة السعدي صاحبة الستين ميجا الاخرى لها نفس الوقت أسبوع والى اليوم لم تستطع تشغيل ميجا واحد. ولدينا 60ميجا المحطة القطرية والأمور صعبة جدا فالثلاث ساعات طافية كثير في ظل هذا الجو الحار جداالمهم كيف تفسر لنا الكهرباء ذلك فالأمور على عادتها لم يحدث اي تغيير نفس ساعات الطفي واللصي هي هي مع المنطق يقول عكس ذلك المفروض تزدادحصة المواطن في مسكنه من اللصي .
رسالة لمن يهمه الامر: رسالة خاصة للحكومة وللاخ الوزير المختص ان كان هنالك بعض من الرحمة والشفقة في الأطفال المشردين من أبناء بعض الفئات الدنيا في المجتمع انشاء جمعية مؤسسية تساعد هؤلاء وتكفهم عن التسول لساعات طويلة تصل ل16ساعة احيان وهم يجوبون الشوارع والحوافي ارجو من الحكومة الاهتمام بهؤلاء وما اثار حفيظتي وقريحتي للكتابة ما بتعرض له أطفال من معاناة ومشقة ورحلة عذاب يومية وخاصة تلك الليلة الرمضانية احد السيدات تفترش الارض وسط ممر ضيق خلف مسجد النور في الشيخ عثمان ولديها ستة من الأطفال في نفس العمر وفي ممر ضيق مزدحم جدا بالمارة خلال شهر رمضان اذا بأحد المارة دون قصد يدعس طفلة في سن الأربع او الخمس سنوات في منطقة الظهر ما جعل الطفلة تتلوى وتتقلب في الممر وهي تبكي من شدة الالم اثار الموقف الكثير من المارة تارة محملين الام المسؤلية لعدم مراعاة مبدأ السلامة وللحفاظ على ابناءها لتجلس في مكان اخر اكثر أمان لأولادها والبعض حملوا المواطن الذي لم يركز ويرى تحته . المهم لابد من تدخل حكومي لمعرفة احتياجات هؤلاء ورفع المعاناة ومساعدتهم حتى لا يكون لديهم حجج واهية !