الشيءالغير مفهوم ومهضوم بل ومحزن ان اغلب القيادات الحنوبية الموجودة اليوم في مختلف المجالات تربة وعاشة واختبرة في عهد دولة الجنوب السابقة على النظام والقانون وعلى العمل المؤسسي والخطط والبرامج وعمل الهيئات الخ ،،، فأين هي اليوم من العمل المؤسسي وعمل الهيئات والنظام والقانون والرقابة والمحاسبة فهل يعقل أن تتغلب الفوضى على النظام الذي تربوا عليه وان تتغلب الدحبشة على الأخلاق والنزاهة . ان معركة الحنوبيين اليوم هي معركة بين أصحاب دولة النظام والقانون والفوضى بين اللصوص والفاسدين والبلاطجة والشرفاء . محزن ان تكون عدن مدينة التحضر والسلام والنظام والثقافة هذا هو حالها اليوم يعبث بها البلاطجة والفسدة واللصوص ومقاولي المقاومة الجنوبية الجدد . ومحزن كذلك ان ترى بعض القيادات استبدلت النظام والقانون الذي تربة عليه والنزاهة بالدحبشة والفوضى والبلطجة . لايمكن ان تصلح او تستقيم الامور دون أعادة تشغيل أجهزة الرقابة والادعاء والقضاء ولايمكن وقف هذه الفوضى دون الضرب بيد من حديد على أوكار الفساد الذين يعيثون بمرافق الدولة فسادا على كل البلاطجة والمقاولين الجدد الذي يتبلطجون ويستعرضون باسلحتهم ويقومون بأعمال البسط العشوائي على ممتلكات ومرافق الدولة والشعب الجنوبي الخ ... لايمكن للجنوب ان يستقيم ويستقر الا باستعادة وبناء دولة النظام والقانون وبناء الإنسان الجنوبي الجديد لان معركة بناء الإنسان اهم بكثير من كل المعارك الأخرى . يجب ان تنتصر الأخلاق اولا وان ينتصر الإنسان الجنوبي لاخلاقة وقيمة ووطنه وان تنتصر ثقافة الدولة دولة العدل والمساواة دولة النظام والقانون . شغلوا أجهزة الرقابة والمحاسبة والادعاء والقضاء والرقابة الشعبية وارفعوا شعار من اين لك هذا ؟؟ ويجب ان يرافق ذلك عمل توعي وثقافي وإعلامي ضخم في كل مناطق الجنوب في كل وسائل الإعلام والمساجد والمدارس الخ... يجب ان يبرهن وينتصر الحنوبيين لدولة النظام والقانون التى يرفعون شعاراتها ويناضلون من أجلها ومن أجلها قدموا الألف الشهداء والا فانهم لايستحقونها !!!