تابعنا بخزي بالغ ماحصل لممثلي الدولة والحلقة الرئيسية التي تربط المواطن بالدولة وهم رجال المرور وماجرى لهم في أرقى وأهم منتجع سياحي وعلى مقربة من منطقه يفترض أن تكون أمنه لتواجد الوحدات والنقاط الأمنية بل وقياده المحافظة الإدارية والأمنية والذي تعودنا في الزمن الجميل أن يحظوا رجال المرور باهتمام ورعاية من قبل قاطني هذه المنطقة الراقية نظرا لبعضها عن اداره المرور . كان يتسابق رجال للخدمة في الساحل الذهبي في الأعياد والمناسبات الوطنية بل كانت خدمه يومية ثابتة خلال 24 ساعة قبل انشاء الإنفاق ايام السراج والمرايات على الجسر الرابط الوحيد بالمنطقة و لكن للأسف الشديد انقرض هذا السلوك الراقي وبدلا ان يتلقوا التهاني والتحايا و الزغاريد العيد يه تلقوا أصوات الرصاص والركل من قبل نفايات أبناء عدن الباسلة التي لم تالف هذا السلوك الى وقت قريب
والسبب هو تفاني رجال المرور بمحاولة ضبط مركبه خاصه مخالفه مجهولة الرقم بدون يقودها ارعن بخط معاكس لايتناسب مع وقت ومكان ارتكاب المخالفة المرورية ولم يكتف بهذا السلوك الارعن الطائش بل ابدع في تحويله إلى حدث أمني خطير والى قضية رأي عام متناسق مع الحدث بخروج الأطقم الع التي يفترض أن تعزز الأمن وتؤازر رفاقهم في مهامهم خدمه لأبناء الوطن الذي ليتنفس وينعم بخدمة أبنائه في الأيام المباركة فكم كان مقززا منظر الأطقم العسكرية لأشباه رجال متنكرين يعتدون على هامات الشرفاء المرتدين الملابس و الشعارات العسكرية ويذلوهم أرضا . والله لم أشاهد في حياتي المهنية في هذا المرفق الممتدة منذ عام 1976 اشنع وانذل وأخطر من هذا الفعل الدنيء فمليون تحية لرجال المرور والأمن البواسل المخلصين والف تحية لمن صور ونشر وشارك في فضح هذه الجريمة الخطرة على المجتمع . *مدير شرطة المرور السابق بعدن