قال صديقي الرياضي في مستهل حواره المعتاد والمتاح والمباح معي: ياعزيزي..كثيرة هي دوافع التساؤل والاستغراب والدهشة والحيرة معآ التي تتمحور حول: لماذا وقف رئيسا اللجنة المنظمة عن التعامل مع منافسات دوري الخطاف والعظمي السنوي -كما يقال- باعتماد طريقة الدوري المتوقف وبهذا الشكل الغريب والمفاجئ الامر الذي أوجد الكثير من حالات الارتباك والخلل في صفوف وأوساط الفرق والرياضة بشكل عام التي كتب عليها حظها العاثر الوقوع في مصيدة الدوري المتوقف هذا. والأغرب ياعزيزي ان قيادة اتحاد الكرة في نادي قناء رضوم الرياضي لم تراع او تولي اوضاع وظروف الفرق الشعبية وكذا الفروق الواضحة فيما بينها على تحمل اعباء هذا الدوري وبهذا الشكل المتوقف إلى ابعد الحدود . كما ان قيادة اتحاد النادي لم تضع في اعتبارها وضمن حساباتها حالات وظروف اللجنة المنظمة الحالية لدوري الذين لا تمكنهم اوضاعهم المتردية من حيث القدرات المالية وغيرها . حيث أن الدوري المتوقف في ارجاء لمعورة حولنا .. كانت له أثار سلبية وواضحة على مستويات عطاء اللاعبين والمستويات الفنية بصورة عامة وشاملة وقد ضهر ذلك واضحا وجليا من خلال تراجع اداء الفرق الكبرى في المديرية وكذلك تراجع اداء وعطاء لاعبين موهوبين ظهرت عليهم علامات الاندناق والإجهاد وعدم القدرة على الاحتفاظ بمستوياتهم الفنية مع فرقهم خلال منافسات الدوريات الخارجية . وصمت صديقي الرياضي فترة وجيزة عاود بعدها حواره المعتاد معي قائلآ: يا عزيزي .. وإذا كان ذلك هو حال الفرق واللاعبين الموهوبين جراء وقوعهم تحت توقف البطولة المنتظرة ومنع وجود الفارق الهائل والشاسع بين فرقنا المحلية البائسة التي تعاني من قيادة اتحاد النادي واللجنة المنظمة كذلك وتجاهل ذات الرياضيين. وبالمقابل عدم قدرتها على توفير الاجواء المناسبة والملائمة لخوض غار منافسات الدوري المتوقف. وبين قيادة النادي واللجنة المنظمة لدوري الخطاف العضمي السنوي. ولكن هنا المعاناة واحدة لان قدرات رجال اتحاد النادي واحدة رغم الفرق الكبير في الامكانيات والقدرات الفنية بين هنا وهناك . وأختتم صديقي الرياضي حواره المعتاد معي قائلا : لماذا صامته قيادة اتحاد النادي على الدوري المتوقف..هل الأمر مجرد إسقاط واجب .. أم عقاب جماعي للفرق وللاعبين في بلادنا !..الجواب عند أهل الحل والعقل !!