وجه الشيخ محمود الجمل مدير مكتب الاوقاف والإرشاد بمديرية ردفان دعوة إلى خطباء المساجد في ردفان بتوحيد الخطبة الموجهة للناس وتسخيرها للأمر المهم الذي بات حديث الناس ليلاً ونهاراً والمتمثل بظاهرة إطلاق الرصاص الحي بحجة الأفراح والتي تحصد الأرواح البشرية ونوه الجمل في دعوة له عبر شبكات التواصل أن الخطباء هم وسيلة لمكافحة هذه الظاهرة والقيام بالواجب إنطلاقاً من موقف الدين الذي يحرم هذه الظاهرة لإنها تروع الآمنين وترويع المسلم للمسلم شيء محرم وقال يجب أن توصل الرسالة للحاضرين بحيث يخرج الناس من المساجد وهم يتحدثون عن آفة إطلاق الرصاص وقد يعملون بها ولعل هذه التوعية قد تكون سبباً لزوال هذه الظاهرة.يذكر أنه خلال أسبوع قد حدثت إصابتين خطيرتين في منطقة عقيبة لشاب يدعى طه محمد حسين وطفل يدعى صالح محمد وتعالت الأصوات الشعبية في ردفان تطالب مدير المديرية والحزام الأمني والأمن القيام بدورهما في منع هذه الظاهرة بعد تفويض مسبق لهما. وفي خطوة منهما وحرصا على عدم مضايقة الناس أقام الشيخ أحمد عركل حفلاً كبيراً في مدينة الحبيلين ومنع فيه أن تطلق رصاصة واحدة وتبعه الكاتب والناشط سعد ناجي أحمد ومنع إطلاق الرصاص في فرح أبنه وقبله الشاب بكر العلياني ومنع أن تطلق رصاصة واحدة وكان قبل ذلك قد أقام العقيد عبدالسلام زين فرحا كبيراً لنجله ووجه إعلان بمنع إطلاق الرصاص وأشاد الناس بهذه الخطوات العظيمة وتمنوا أن يحذوا الآخرين حذوهم.