ضحية جديدة من ضحايا الطيشان وإطلاق الرصاص حدثت في منطقة عقيبة بردفان وفي حفل عرس حيث تعرض الشاب طه محمد حسين لإصابة خطيرة نتيجة إطلاق نار من قبل أحد المشاركين في الحفل وتم نقله إلى عدن لتلقي العلاج وتم إيداع الشاب الذي أطلق النار السجن.أصبح طه ضحية هذه الظاهرة وإن شاء الله سيعيش. على العموم هذه حادثة ليست الأولى فمثلها وقعت الكثير وليست في منطقة عقيبة بل في مناطق كثيرة من ردفان وغير ردفان.فكل من يمسك السلاح لايدري أنه سيلاقي المتاعب لإنه دخل حرب لحظية وهو لايدري أنها لحظات حرب عبثية تفتعل بالمجان إن من يمسكون الأسلحة ويذهبون إلى الأفراح يذهبون لتعكيرها ويجلبون الدمار والخراب والعبث.فعلا أنها حرب لإنه يسقط فيها قتلى وجرحى.
فهل ستسمر هذه التصرفات الهوجاء ؟أم سيتعظ من يشهد لحظات الحزن.ويذهب مرة أخرى إلى أفراح بدون سلاح جربوا ذلك أيها الشباب وسوف لن يحدث لكم شيئا فكروا قليلا أيها الطائشون واضبطوا عقولكم ولاتدخلوا إليها مواد تجعلها تتصرف خارج عملها الإنساني.في المجتمع يتم تجاهل أمور ينظر لها بإنها صغيرة ولكن أضرارها كبيرة كإطلاق الرصاص والتفحيط السريع بالسيارات ومنها سيارات الجيش والدراجات النارية وحلها بسيط جدا كل واحد يستخدم هذه الأشياء يمنع نفسه ويادار مادخلك شر.ولاننسي أن هناك في المجتمع شرفاء يكرهون هذه الظاهرة. دعوني أذكركم بموقف إنساني للعقيد عبدالسلام زين اليافعي وهو عقيد ركن في الجيش عندما منع أن تطلق رصاصة واحدة في فرح إبنه بمدينة الحبيلين وكان لديه أصدقاء كثر سيطلقون الكثير من الرصاص ولكنه إنسان أدرك أن هذا عبث وفساد حرمه الله.ووقف بنفسه ومنع ذلك ولم يحرج بضيف جاء مسلح فهكذا يتصرف الرجال عند المواقف هذا الشخص نموذج للإحترام والمسؤولية والحكمة وشعور منه بالمخاطر والإنزعاج الذي يمر به الناس.