كم هتف شعبنا الجنوبي الى توحيد الصف وكم ناشد المحللون والسياسيون والمثقفون الى توحيد الصف الجنوبي .بل كم هى القصائد الشعرية والألحان الغنائية والثورية المنادية الى توحيد الصف الجنوبي. كم هتفنا وناشدنا القيادة باسم الشهداء ودمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية والجرحى وجراحهم الدامية الئ توحيد الصف الجنوبي . نعم انها سنين عجاف مرة علينا ونحن في شتات واضح بين مكوناته االثورية واختلاف باين للعيان بين قياداتنا الثورية الجنوبية . رغم التفاف واتفاق كل المكونات الحراكية الثورية حول الهدف وهوإستعادة الدولة الجنوبية بكافة مؤسساتها والحرية والاستقلال واستعادة الثروة . لقد كان حراكنا السلمي ومكونتا الثوري مخترق من قبل سلطات الاحتلال وحزب الاصلاح .وبامكانياتهم الهائلة ونفوذهم استطاعوا ان يخترقونا ويسعون الى شتاتنا. لكن بعون الله وبعزيمة هذا الشعب الأبي الصامد وإرادته التي لاتقهر. وصل الى تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه بن بريك الذي يعد انتقاله نوعيه وتغير جدي في المسيرة النضالية لهذا الشعب العظيم. ان يوم اعلان تشكيل المجلس الانتقالي يعتبر يوماً تاريخياً يضاف الى التاريخ الجنوبي والى المناسبات الرسمية والأعياد الوطنيه باعتباره عيد وطني تتوج فيه نضالات شعب عانى ويلات التخلف والجهل والمرض من قبل اسوى احتلال عرفته البشرية.