ما ان استبشر الناس خيرا في حوطة لحج بتقلص ساعات الانطفاء من ثمان او تسع ساعات الى اربع ساعات مقابل ساعتين يعود فيها التيار الكهربائي وكان يحذوهم الامل الى افضل من ذلك وخصوصا بعد ربط محطة عباس بلحج بالحسوه وإعطاء محطة عباس 3 ميجا من محطة الحسوه تحسنت الامور نسبيا ولكن كما يقال يافرحه ماتمت حيث قامت ايادي خفيه تعبث بذلك الارتباط بين المحطتين ومحاولة فك الارتباط وحرمان الحوطه من ال3 ميجا حتى يعم الظلام وتطول فترة الانقطاع الى ثمان او تسع ساعات ونجحوا في ذلك حيث اقدمت تلك الوجوه القبيحة والايادي القذرة الآثمة دون ادنى وازع ديني او ضمير حي برمي خبطات سره على اسلاك الكهرباء مما ادى الى انقطاع الكهرباء عن عدنولحج بسبب هذا العمل الجبان الذي يتبناه اناس مأجورين مسبوقي الدفع لتعم الفوظة ويزداد تكالب الناس على السلطة المحلية بالمحافظة وكان رد كهرباء عدن بإيقاف ال3 ميجا عن لحج بسبب هذا العمل بالرغم انه كان من المفترض ان يعملوا حل دون ان تتضرر كهرباء الحسوه فيما اذا تكرر مثل هذا العمل ودون حرمان اهالي الحوطة من الدعم المقدم من قبل محطة الحسوه لان المتضرر اولا وأخيرا أبناء الحوطهبلحج إخوتنا في عدن تحسنت الكهرباء عندهم أداماها الله ونحن من سيئ الى اسوى. لكن كانت هناك حلول اخرى قوبلة بالرفض من قبل مدير محطة عباس بلحج وهي استغلال المبلغ المقدم من محافظ لحج العشرين مليون لإصلاح بعض المولدات الخربانة حتى يرتفع منسوب الطاقة ونعتمد على أنفسنا وما جاء من الغير كما يقال زايد نعمه. رفعت تقارير الى المحافظ في عدم جديه مدير الكهرباء بلحج بصيانة المولدات واعتماده على ماتمنحنا اياه محطة الحسوه، ولم يحسب لهذا اليوم حساب. التقارير عند المحافظ بالإدراج لم تراوح مكانها ولو اخذ الامر بجديه لم اصبح حالنا هكذا ولتناقصة ساعات الانطفاء الى ادنى المستويات. الناس يحذوها الامل على ان تكون الحلول من خارج لحج لان المواطنين قد شبعوا وعود ومسكنات دون اي حلول جذريه للمشكلة الامل بعد الله في الهلال الاحمر الاماراتي تلك الايادي البيضاء والتي ترعرعت وتخرجت من مدارس زايد بن سلطان رحمه الله وحفظ الله اولاده وشعبه نحن على امل ان يضعوا لنا حل لهذه المشكلة وخصوصا بعد نزولهم ومعاينتهم لموقع المحطة ووعدوا بعشره ميجا اسعافية لكي تخفف عن الناس معاناتهم.نحن في انتظار تلك الوعود الامارتية وكلنا ثقة في ان يوفوا فيما وعدو وهذا ليس بغريب عليهم فهم لايكلون ولا يملون في إخراج الناس من معاناتهم وزرع الابتسامة على شفتي الصغير والكبير فجزاهم الله خير الجزاء وشكرا مقدما للامارات حكومة وشعبا لما قاموا به وما سيقومون به من اعمال الخير. ومن لايشكر الناس لايشكر الله.