عقدت لجنة الانقاذ لابناء زنجبار بمحافظة ابين صباح الاحد اجتماعا برئاسة الاستاذ محمد عوض القنبلة لمناقشة العديد من القضايا التي انجزتها خلال الفترة الماضية واستعرض الاجتماع نشاط عملها في متابعة اخلاء المقتحمين للمباني الحكومية والمؤسسات العامة بزنجبار وتم الاستماع الى تقرير اولي عن الاعمال التي قامت بها اللجنة . وناقش الاجتماع مشكلة الكهرباء والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتي ادت الى زيادة معاناة المواطنين جراء عدم توفير الكهرباء في ظل الحر الشديد وتزايد معاناة المرضى وكبار السن والاطفال الرضع ... واكد رئيس لجنة الانقاذ لابناء زنجبار الاستاذ محمد عوض القنبلة ان اللجنة خلال الفترة الماضية على المشكلات الطارئة واليومية للمولدات والتقيد بما هو متوفر من الطاقة التي لاتمثل 20% من حاجة زنجبار وجعار للكهرباء وتراجع الحديث عن توفير مولدات جديدة اسعافية او مشتراة لتعزيز وتلبية حجم الحاجة المطلوبة من الكهرباء لابين مثلا تبخر الوعد عن 15 ميغاء من مركز سلمان و10 ميغاء مشتراة من اجريكو والدعم السعودي 100 ميغاوات وتوقف الحديث عن الاستفادة من 60 ميغاوات القطرية وتاخير اجراءات انشاء مشروع محطة 30 ميغاء بباشحارة بمدينة زنجبار رغم نزول مناقصة للمشروع والحديث عن دعم ابين ب 10 ميغاوات ولكن تبقى ضمن التوليد بعدن والتحكم بها من عدن. واضاف ظلت ولازالت مشكلة الكهرباء ذات اولوية لنا في لجنة الانقاذ لابناء زنجبار لاستمرار وتفاقم معاناتها على المواطنين وخلال الفترة الماضية قامت اللجنة بالمتابعات العديدة واللقاءات مع ادارة الكهرباء والامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ولقاءات اللجنة مع محافظ ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم قبل وبعد زيارتة للمملكة العربية السعودية حيث بات من المهم مضاعفة الجهود الحثيثة نحو المعالجات الاساسية لمشكلة الكهرباء بتوفير مولدات الطاقة الاضافية ومحطات الكهرباء الجديدة مع استمرار تحسين استغلال ماهو متوفر من الطاقة . واشار لدينا العديد من المقترحات وهي تكثيف الجهود والمتابعات للسلطة المحلية للوصول للمعالجات الاساسية لمشكلة الكهرباء المزمنة ومعاناتها القاسية على المواطنين بتوفير المولدات والمحطات الجديدة للطاقة وتكثيف المناشدات للجهات الاغاثية لدول التحالف العربي من اجل حل مشكلة الكهرباء في ابين مثل دعم المحافظاتعدن ولحج والضالع وغيرها توحيد الجهود تعزيز العمل المشترك مع جميع اللجان الاهلية ومنظمات المجتمع المدني وتصعيد المتابعات والمطالبات بالحلول الاساسية لمشكلة الكهرباء والمياه وتشجيع الجهود المبذولة لاصلاح وصيانة مولدات الطاقة الموجودة وتحسين استغلالها لتخفيف ساعات الاطفاء وانقطاعات التيار الكهربائي على المواطنين .