مصر التي لا تألوا جهداً في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه في أرض الكنانة الذي آتتها من نيران صديقه ( قطر ) حسب الاعترافات والشواهد المرئية التي كانت بحوزة الاخونجيين للأمن أن الرؤى المتشابه بين الجنوب العربي ومصر في تطهير العباد والبلاد من هذه الآفة الخطيرة وقطع أيادي مموليها وما إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي( لدولة الجنوب العربي ) لحضر الاخونجيين حزب الإصلاح في الجنوب وإعلان مصر عن قاعدة محمد نجيب العسكرية على الحدود الغربية لأرض الكنانة التي تم تدشينها يوم أمس خير دليل على محاربة الاخونجيين وآذيا لهم في أهم دولتين من ناحية المواقع الإستراتجية في المنطقة التي تسعى جماعة الإخوان لزعزعة أمنهم خدمه لأجندتها المشبوهة ومن يقف خلفها من داعمين الإرهاب فمصر التي ترى في هذه القاعدة الضخمة حديثة المنشأ التي تكاد تكون الكبرى في الشرق الأوسط وقدرة وصولها للأهداف المرجوة منها وتطوير قدرات الأمن والجيش للتصدي للمخربين والعابثين في المنطقة متى ما دقة ساعة الصفر مثل ما نرى نحن شعب الجنوب العربي في مجلسنا الجنوبي الانتقالي في قدرته على مواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن والأمان في الجنوب والمنطقة ستمضي قيادة المجلس الانتقالي بتوفيق الله ودعم لا محدود من مملكة الحزم وإمارات الخير إلى الهدف المنشود لشعب الجنوب العربي في أن نكون دولة لا تقل عن أي دولة تسعى لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه تكون عوناً في السلم والحرب للجارة الكبرى المملكة العربية السعودية وشقيقة لبلاد زايد طيب الله ثراه دولة الإمارات العربية المتحدة دام الأمان وعاش الجنوب العربي حراً أبياً من جوف ألمهره شرقاً إلى باب المندب غرباً #المجلس الانتقالي الجنوبي_ الخير مقبل بإذن الله وبشر الصابرين ربي تقبل من فقدناهم في السلم والحرب شهداء وشفي جراح من مسه الضر من ثوار ومقاومين وأنت ارحم الراحمين وفك قيد أسرانا أجمعين الحرية للمرقشي واللواء محمود .