مر عامان واكثر تقريبا للمجزرة والخيانة العظمى التي حصلت على أبناء المقاومة الجنوبية حالمين وذلك في جبل الزيتونة ظهيرة يوم الاثنين الموافق 2015/7/27م على مشارف العند والذي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى من أبناء حالمين وردفان الذين رووا بدمائهم الطاهرة تلك البقعة التي لقنت أعداء العقيدة والدين اعظم دروس في التصدي والثبات وإني لأعجب من تلك الأيادي الخبيثة التي كادت بناء في إنزال تلك الضربة الظالمة لكي تحصد من خيرة شبابنا من ابناء المقاومة الجنوبية حالمين الذين كان لهم السبق والثبات في قلب المعركة وتحملوا اشد المواقع ضراوة على مستوى امتداد ارض المعركة التي دارة رحاها بين الحق والباطل آن ذاك . واثبتوا صمودهم ورجولتهم في تلك الخنادق التي لن يصمد فيها إلا الخلص من الرجال الاوفياء لدينهم وبلدهم فهنيئا لشهدائنا الأبرار بإذن لله الشهادة وشفى الله جرحانا وسيظل التاريخ شاهدا بهذه المواقف البطولية والشجاعة لتلك الكوكبة الحالمية ولكل ابطال المقاومة الجنوبية في ميادين الشرف والكرامة وفي المقابل ستظلي وسمة عار لتلك الأيادي الغاشمة والظالمة التي أعانت على إعطاء تلك الإحداثيات التي تسببت في حصد تلك الأرواح البرية .. ولا نامت أعين الجبناء . ونكرر مطالبتنا ومناشدتنا لكل الجهات المعنية وعلى راسهم قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية وكذا إمارات الخير أن ينظروا لهذه القضية الكبيرة ومحاسبة المتسبب في رفع الإحداثيات ونطالبهم بالتعويض لكل ما جرى وذلك اسوة بما حصل من تعويض لغيرنا عن ضربات الخطأ ونحن احق بذلك فلا زلنا إلا الساعة منتظرين الإجابة
قائد المقاومة الجنوبية حالمين. انور علي يحيى العمري