اللواء هيثم قاسم طاهر الوطني وابن الجنوب والذي ابا إلا أن يكون في مقدمه الصفوف دفاعاً عن الجنوب وعمقه الاستراتيجي وترك حياة الرفاهية ورقد العيش في الإمارات ليعود إلى الجنوب وإلى ثقره عدن لكي تستعيد ابتسامتها بعد ان فقدتها في عام 94م والذي اقسم انه سوف يعود اليها وقد عاد اليها لا يستلم منصبآ شرفيآ او غنيمه وانما عاد مقاتلا واستطاع تجاوز الصعوبات والعراقيل وتمكن مع المقاومة الجنوبية من تحرير المخا ورضي ان يعمل كمستشار الامارات وهو الذي كان في قياده وزاره الدفاع في الجنوب . والرجل اللواء وذلك لتواضعه ولوطنيته التي ابت ان يكون في الميادين معرضآ لنفسه للصواريخ الحرارية وقذائف الاعداء المرتزقة التي نالت من احمد سيف اليافعي وعمر سعيد الصبيحي وغيره من الابطال الا يستحق ذلك والرجل الاجلال والاحترام والاعزاز وان تكون له مكانه التي تستحقها وان يلتفت اليه اولى الامر من الرئاسة والحكومة وان ينال مكانه مرموقة وعرفانا بما يقدمه من تضحيات وقد تمكن من تحرير المخا وما حولها وزحف بجنوده الى منطقه يختل والخوخة واستطاع التمهيد لبداء العمليات لتحرير الحديدة واستطاع ان يصد هجمات الاعداء ويزحف الى مشارف الحديدة مما جعله مستهدفا ولكنه بفضل خبرته القتالية واستطاع ان ينجو اكثر من فخ وقطع مئات الكيلو مترات في منطقه ضخله ومساحه شاسعه ومطله على الجبال التي يتمركز فيها الانقلابيين ولكنه يسير بخطوات حثيثة كلها ايمان وثقه بالنصر المؤزر القادم . ولكنه هل ينال ذلك والرجل الانسان ما يستحقه وقد جعل حياته رخيصه من اجل الانتصار للجنوب ودعمآ للشرعية وتنفيذ لرغبات وآمال الإماراتيين والتحالف الذي يستوجب على الجميع منح القائد هيثم ما يستحقه بعد ان امتص سلاحه ونزل الى ساحات المعارك محاربآ في مقدمه الصفوف غير عابئ بالموت في سبيل الانتصار علا القوا الانقلابية .. ذلك ما سنراه في المستقبل القريب القادم وقد جعل القائد هيثم معركه الحديدة على الابواب والنصر قادم فهل ينتصر هيثم لنفسه من قياده للشرعية والتحالف. شكرا سياده اللواء هيثم قاسم طاهر.