تنتقد أقلام رخيصة الصحفي فتحي بن لزرق بسبب منشور له على صفحته بالفيس بوك، وتسيء له رغم ان الكلام عقلاني وواقعي،ففي منشور له مساء السبت، قال فيه: في الجنوب اليوم الكذبة الاكبر هي ان ابنائنا هم من سيحرر "الشمال" وهم من سيصنع النصر وهم من سينهي الانقلاب،الكذبة الاغرب والاعجب ان 3 مليون جنوبي سيحررون 24 مليون شمالي من قبضة "الحوثي وصالح. كلام عقلاني وواقعي ولم يأت بشيء من الخيال، وبدلا من تأييد الأستاذ فتحي ..شُنت حملة عليه، عبر مواقع التواصل؛ لاسيما والجميع أصبح لايتقبل الحقيقة .
قبل أيام كنتُ اتحدث مع "صديق" في الشمال أقسم لي أنهُ من الصعب بل ومن المستحيل دخول المقاومة الجنوبية أو الجيش الوطني إلى صنعاء أو تعمقهما في تعز، لأن الجميع مؤيد لعلي صالح، وسيذهب هؤلاء الأبرياء ضحية الشرعية.
هذه حقيقة، ولكن الجنوبيون لايصدقون ذلك، وذهب البعض إلى تخوين الأستاذ "فتحي"، لأنهُ قال الحقيقة، لاسيما وأن الجنوبيون اصبحوا يستخدمون لغة التخوين لكل من يطرح رأيه بعيدا، عن عقلياتهم التي ستذهب بناء وبمقاتلينا إلى المحرقة.
هذه الكلمات أزعجت الأغلبية؛ ولم يتقبلها حتى السياسيين الذي يقولوا انهم مع الوطن وانهم يريدون إستعادة دولتهم وهم من بلد إلى آخر في أضخم الفنادق وعلى حساب هذا الشعب المغلوب على أمرة .
ليست المشكلة فيما يطرح الاستاذ فتحي إنما المشكلة الآن ان الاستاذ فتحي اصبح خائن في نظر البعض لانهُ لم يعطيهم على "هواهم" ولم يجاملهم، فأصبحوا يبدلون مايطرح على حسب مايتناغم معهم، لإظهارة بأنهُ خائن، ويعمل لجهة معينة .
لست مجاملاً للأستاذ فتحي فما يُعبر به ويقوله عين الصواب ولكن الجنوبيون أصبحوا لايتقبلون الحقيقة المرة واصبحوا يتعاملون بلغة التخوين والعمالة ولن يأتي الجنوب بهذه الطريقة السيئة الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي.