تابعنا ببالغ الاهتمام ما حصل للزميل الأستاذ فتحي بن لزرق من اعتداء آثم على سيارته ونهب محتوياتها من الأجهزة الخاصة به والجميع عرف من الوهلة الأولى ان ما حدث لم يكن الا رسالة للإستاد بن لزرق ...ولا يمكن لها ان تكون مجرد سطو لسرقة شيء ما ولكنها كانت إيصال رسالة دنيئة من ان هناك من يزعجهم ما يقوم به الأستاذ فتحي بن لزرق في مجاله الإعلامي ولما أصبح لصحيفة وموقع (عدن الغد) من تأثير لدى معظم أبناء الجنوب حين أصبحوا يطلعوا أول بأول عن كل حادثة وحدث خصوصا كل ماله علاقة بقضية الشعب الجنوبي !
وما حدث ليس الا عملا جبان ومُشين تعود عليه كثير من رجال الإعلام في الجنوب فقد تعاملوا سابقا مع الأستاذ القدير هشام باشرا حيل وصحيفة الأيام بكذا إعمال أكدت ان قوى الشر التي تحارب كلمة الحق ونشر الحقائق لا يمكن لها ان تسمح لمثل هذه الهامات الوطنية بأن تمارس عملها الإعلامي بحريتها وكما يجب! واهمون ان مثل هامة إعلامية كالزميل فتحي بن لزرق قد ينحني او يغير من سياسته الإعلامية حيث وهو قد أصبح اسمه مقترنا باسم –عدن الغد – وعدن الغد أصبحت هي الأيام وهي من يعبر عن حرية وإرادة شعب عظيم لم تكن صحيفة عدن الغد الا لسان حال هذا الشعب... والقائمين عليها يمارسون عملهم بكل شجاعة ووفقا لما كفلة الدستور في حرية التعبير!
إننا نؤكد تضامنا المطلق مع الأستاذ فتحي بن لزرق وندين ونستنكر ما تعرض له من عمل استفزازي جبان وليعلم ضعفاء النفوس ان الأستاذ فتحي وكل القائمين على موقع وصحيفة عدن الغد هم (الجنوب)
وليعلموا ان هذا العمل المشين لن يزيد الأستاذ فتحي الا إصرار على مواصلة عمله الوطني العظيم وانه لن يكون الا كما عهوده هامة وطنية إعلامية تؤمن بنزاهة وإنسانية عملها الإعلامي الذي يكشف الحقائق ويبين الكثير ممن لا يعرفه كثير من الناس عبر هذا الصرح الإعلامي الكبير (عدن الغد) مرة أخرى ودوما نكرر تضامننا المطلق مع الأستاذ فتحي بن لزرق وكافة منسوبي وموظفي صحيفة عدن الغد ونشد على أيديهم على مواصلة عملهم ورسالتهم الإعلامية السامية والتي أصبحت هي القوة والسلاح الفعال الراقي التي توصل قضايا الشعوب وتوضحها لكل الأحرار والشرفاء في العالم!!