هناك استهداف قوي لمستشفياتنا الحكومية والتي تقدم الكثير للمرضى من خدمات جليلة في ظل ظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وعدم الاستقرار المالي والوظيفي ووجود الموازنات. وقد وصل هذا الاستهداف إلى نسف جهود الطواقم الطبية والتمريضية والفنية ومساعدة المرضى خاصة مرضى الكوليرا الذين وصلوا من ميفع وقدمت لهم كل التسهيلات من إعفاء في رسوم الترقيد والفحوصات بل رقدوا في غرف خاصة وعمل اللازم معهم دون تقصير في المستشفى الجامعي وبتوجيهات من الدكتور علي باطرفي مدير المستشفى الجامعي ومديره الفني ياسين بحول ومتابعتهم اول بأول اليوم كل الجهود التي بذلت من قبل الجميع في المستشفى الجامعي تنسف من أعلى المنابر دون التحرج عن الحقيقة وماحدث علما بأن المستشفى الجامعي هو أول من استقبل حالات الكوليرا في حضرموت دون عمل ضجيج وخصص للمرضى جناح خاص داخل المستشفى وتوفير مايلزم دون أي دعم من أي جهة تذكر. شيء مؤلم مثل هذه الإشاعات أن تصدر من أعلى منابر المساجد مستهدفه كل الجهود وتشويه صورة الآخرين دون معرفة الحقيقة ومايحدث وما يقدم من جهود في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد . لماذا استهداف المستشفيات الحكومية دون التحدث عن دعمها لماذا نسف الآخرين دون التأكد من حقيقة مايحدث هل يعلم خطيب مسجد البركة عندما تحدث عن حالة أحد الأطفال الذي يعاني من عدة امراض دون الكوليرا وكيف كانت حالته عندما وصل إلى المستشفى وماهي الجهود التي بذلت معه لإنقاذ حياته أم أنه أراد أن يخطب من على المنبر فقط دون معرفة الحقيقة فنقول له تحرى الحقيقة قبل أن تظلم أحد فمنصر لم يمت نتيجة الإهمال أو تقصير ابدا فقد عمل معه المستحيل لإنقاذ حياته والكل كان إلى جانبه ولكن القدر كان الفيصل في ذلك فاختاره. كرامه سعيد عمر الجريري