إلى الأغبياء من يسمون بعضهم الآخر (دنابيع ). إلى الأغبياء الذين يدعون بعضهم الآخر ( فوانيس ) .. - من يتلاسنون بهذه الألقاب (جهال في السن ) لايعرفون منعطفات الجنوب الدموية التي سحقت الجنوب وانهكته وبعدها اوصلته إلى جحر امحمار امداخلي. - من يتنابزن بهذه التسميات ( ناقصين عقل ودين وأخلاق ) ، لأن التنابز بالألقاب مكروه بل محرم في شريعتنا الاسلامية. - هؤلاء ( ناقصين مرجلة) ، فالناقص في المرجلة يشعر داخليا بها فيحاول سب وشتم الآخر على أساس انه ( أرجل ) منه، ولا يعرف إنه يزيد نفسه انتقاصا ودنائه. - مهما اختلفت مع أخيك في الجنوب ، سيأتي اليوم مهما طال الزمن أو قصر سيأتي اليوم الذي تلتقي فيه مصالحكم وأكيد مصالحكم إن تلتقوا شأتم أم ابيتم أن كنتم بني آدم اسويا . - من لم يقدر ويثمن قدر وثمن التضحيات التي قدمت من أجل حرية وكرامة هذا الشعب ، فهو انسان أناني لا يأخذ أي اعتبار للآخرين ولا تأمل منه أي شي فهو عاله وحمل زائد يثقل كاهل الجنوب. - من لم يتعض ولا يعتبر من الماضي القريب وحالة القهر والظلم والتطفيش والاغتيالات للجنوبين في ضل الوحده المشؤومه ، فهو انسان غير سوي فلا تأمنه ولا تلقي له اهتمام. برقية ارجنت : هؤلاء قله قليلة ، ولكن صوتهم مرتفع بفعل فاعل ولكن الأخيار والأحرار والعقلاء هم الأكثر ، وعليه ( الدنيا بخير ) كما قال لي اخ وصديق عزيز.