لقد مد أبناء خنفر أرجلهم على قدر فرسهم ولم يكن ذلك المهرجان مبالغ فيه بل كان قمة في التواضع والبساطة لم يكن منه سوى توصيل رسالة فعادها أن عشقنا لخنفر لا ينتهي مهما كانت التحديات والصعوبات . كما كان الكابتن (قاسم السيد) في يوم من الأيام نجما لا يشق له غبار في سماء الرياضة الابينيه خاصة والجمهورية عامة عندما كان هذا النجم هدافا بارعا في صفوف فريق خنفر الكروي وكان الكابتن قاسم يلعب حماس الجماهير الخنفريه في المدرجات بأهدافه ولمساته الكروية الرائعة ليرسم البسمة والفرحة على شفاه ووجوه جماهير النادي وهاهو اليوم ويعد أكثر من أربعون عاما يعود الكابتن (قاسم السيد) ليرسم البسمة والفرحة على شفاه ووجوه الجماهير الخنفريه إذا ما عرفنا وهو قد أصبح اليوم ((رئيس نادي خنفر الرياضي )) فكان (قاسم) صاحب الفضل في أن يرى ذلك الاحتفال( الكرنفال) الذي أقامه النادي عصر يوم الاثنين الموافق 31/7/2017م ذلك الاحتفال الذي جرت وقائعه على ملعب نادي خنفر الرياضي وهو الملعب إلى تم تسميته بملعب الفقيد ((حسين الشبيلي)) نسبه إلى واحد من ابرز المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفرق الكروية للنادي. لقد رسم الكابتن قاسم الفرحة على وجوه الجماهير الخنفريه في هذا اليوم وخرجت الجماهير الخنفريه في هذا اليوم وخرجت الجماهير الخنفريه من داخل نلعب الفقيد (( الشبيلي))) وهي تردد كلمات الإعجاب والثناء لكل ما رأته أمامها من تنظيم وإبداع الذي كان للكابتن ((قاسم)) الدور الأكبر ليرى ذلك المهرجان النور. فعلا لقد كانت ذكرى غالية وعزيزة لكلك من عاشها وشارك ميلادها وبزوغها. ف 65 عاما من العطاء والد عومه والاستمرار لم تكن بهين هاو بسيطة فما بين ذكرى تأسيس النادي الخنفري عام 1952م ويوم الاحتفال في 2017م كانت هناك 65عاما من العطاء والوفاء والإخلاص والتضحيات. كانت أولى فقرات هذا الحفل تلك الاستعراضات التي جابت كل أطراف الملعب لتمر من أمام منصة الضيوف الذي حضروا هذا المهرجان وبطريقة شبه عسكريه مصاحب ذلك المرور (الاستعراض) أصوات مكبرات الصوت التي كان يبث منها موسيقى لعدد من الأغان اليمنية الوطنية. لقد مرت ((ارتال )) الاستعراض معبره عن تلك الألعاب التي يمارسها ويشارك بها النادي فجاءت كرة القدم بمختلف فئاتها شباب كناشئين ، براعم في مقدمة العرض ثم بقيه الألعاب الكرة الطائرة، العاب القوى ، الكاراتيه ، التايكندو، الشطرنج ، الدراجات وغيرها من الألعاب التي يمارسها النادي. وكعادتهم قد لاعبوا الكاراتيه و التايكندو وفقرات استعراضيه نالت إعجاب واستحسان الحاضرين. ولان الحق يجب أن يقال فقد أضاف صوت المعلق الرياضي المبدع ((حلمي الفتيني)) المتعة والبهجة وهو يقدم فقرات هذا الحفل كما لا ننسى المشاركة الإعلامية الرائعة للمتألقين توفيق عبد الوهاب مراسل قناة الجزيرة الرياضية وعصام علي محمد المعلق الرياضي في قناة سبا الفضائية سابقا . وكان لوجود الفنانان المبدعان (نائف عوض) و(عبد القادر بركات) أثرا طيبا على مجريات هذا الحفل خاصة وهما من كانا يقفان وراء ذلك الجانب الموسيقي المصاحب للحفل. ختام هذا المهرجان أقيمت مباراة استعراضيه في كرة القدم كان طرفيها الفريق الكروي الممتاز لنادي حسان والفريق الكروي الممتاز لنادي خنفر كانت مباراة حبية استعراضيه كان وقته الأصلي 40 دقيقه فقط قسمت على الشوطين حيث كان الحسنانيون أن يخرجوا فائزين بهدف مقابل لاشيء . كان في مقدمة الضيوف الحاضرين الأستاذ/ محمد غالب العفيفي مدير عام مديريه خنفر والأستاذ/ احمد صالح الراعي مدير عام مكتب الشباب والرياضة محافظ أبين والأستاذ / حسين بامطيره مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة والأستاذ والشخصية الاجتماعية عبد المجيد الصلاحي عضو المجلس المحلي أبين والأستاذ/ احمد منصور عقيل رئيس نادي الجيل الصاعد وعضو المجلس المحلي خنفر والأستاذ/ محمد صالح محسن (مطوع) عضو المجلس المحلي خنفر والأستاذ/ عبد الله حسين جامع الشخصية الاجتماعية ورئيس نادي خنفر الأسبق وعدد من رؤساء الأندية الرياضية بابين. خلاصة القول لقد كان مهرجان عنوانه الوفاء والإخلاص فكان يوما لم تصنعه شمس الضحى بل صنعه أبناء خنفر فما شاهدناه وعشناه في ذلك اليوم لا نملك إلا أن نقول أمامه سنه حلوه يا خنفر .. فو الله زمان يا خنفر زمان.