وجه الباحث بلال غلام حسين رسالة هامة إلى محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي دعاه فيه إلى التدخل العاجل لمراجعة تنفيذ مشروع للمياه بالمدينة القديمة بكريتر . وقال غلام في رسالته :" منذ أواسط رمضان الفائت جاءنا مأمور مديرية صيرة المدعو خالد السيدو ومدير عام المياه بمشروعهم السيئ الذكر والفاشل لغرض ضخ الماء إلى منطقة العيدروس التي كانت ولازالت تعاني من شحة الماء، وبعد انتهاء المشروع الذي تباهوا به في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والتقطوا مجموعة صور بكرفتاتهم وكأنه مشروع الدهر القومي جاءت نتائجه سلبية وعلى عكس ما كان يتوقعه الكثيرون بل وفشل فشلاً ذريعا، لأنه لا وصل الماء إلى العيدروس وزاد الطين بله بأننا نعاني من إنقطاع الماء عن مناطق القطيع والرزميت ويصل أحيانا من يومين إلى ثلاثة أيام.
يوم أمس عرفنا بأن هناك بيب ممدود بقطر كبير من نفس المضخة التي عملوها في رمضان لكي تمول خزان منطقة المعاشيق وهي سبب شفط الماء وعدم وصوله إلى مناطقنا ووصل بنا الحال إلى أن الماء مقطوع عن الرزميت والقطيع منذ ثلاثة أيام والمأمور السيدو ومدير المياه رافضين يعملوا أي حلول لهذه المشكلة العويصة، لأنه إذا كانت المشكلة فنية فمن السهل تداركها ولكن إذا كان هناك شيء آخر لغرض في نفس يعقوب لايريدون إظهاره كشفط الماء إلى معاشيق وانتوا موتوا يا شعب فهذا خبره ثاني...!!! كم كتبنا لكم وحاولنا إيصال رسائلنا إليكم ولكن لا حياة لمن تنادي، فإذا لم يصل صراخ السكان الذين يعانون إليكم وهم على مرمى حجر منكم فهذه مشكلة..!!
واذا وصلتكم رسائلنا وتجاهلتموها فهي مصيبة أكبر وما معانا غير الله نلجأ له ونقول حسبي الله ونعم الوكيل عليكم. أن الإنسان عندما يقوم بعملية الإعمار لمسكنه يبدأ بالأساس المتين والبنية التحية ولايذهب مباشرة لبناء المسكن، لأنه من غير بنية تحتية لا فائدة للسكن، فإذا كنتم بالفعل صادقين بتدوير عجلة الإعمار والبناء فعليكم بإصلاح البنية التحتية من مياه ومجاري وغيرها عبر أناس أمناء صادقين، وليسوا من عينة مدراء المديريات الفاسدين من أمثال مأمور مديرية صيرة الفاسد الذين يسرفوا في المال العام ويقومون بنهبه، ولن يصلح الحال طالما هناك بطانة فاسدة من حولكم ولن تدور عجلة التنمية والإصلاح وأمثالهم ينهبون أموال المشاريع التي تودون القيام بها والبنية التحتية بأسوأ حال بسبب ذلك وتعاني الناس منها أشد المعاناة والله من وراء القصد...