أعلنت اللجنة الأمنية في اجتماعها الأمني أمس بمحافظة تعز إلى أنها رتبت كل مايلزم لاستقبال و تأمين المواطنين والمركبات عبر طريق الموشكي كلابه مستشفى الحمد جولة القصر كطريق مفتوحة من جانب الشرعية و،ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز استمرار الحصار الظالم الذي فرضته مليشيات صالح و الحوثي منذ أكثر من سنتين، و منوهة في اجتماعها الى أن الحصار هو جريمة و وصمة عار لمن يلجأ للحصار، و مع ذلك لن تمر هذه الجريمة التي سيدفع ثمنها مجرمو الحصار و القتلة . و كما قفت اللجنة على آخر المستجدات الأمنية في المحافظة ومشيرة اللجنة في الاجتماع إلى أن تعز، بعزيمة أبنائها، و جيشها و حاضنتها الشعبية، ستفك هذا الحصار الجبان وممن فرضوه المعاناة على أبناء تعز.
أشارت اللجنة الأمنية الحديث عن فتح المعابر من قبل الطرف الانقلابي الذي يقوم بالحصار والمزايدة الإعلامية ، و جاهزة لاستقبال المواطنين والمركبات ، وننتظر جدية طرف الانقلابيين بفتح الطريق و الانتقال من المزايدة الإعلامية إلى الواقع،وتدعوا اللجنة كل المنظمات الإنسانية و على رأسها منظمات الأممالمتحدة للضغط على الطرف الانقلابي بفتح المعبر كونها معنية بحقوق الإنسان، و إنهاء الانتهاكات و المعاناة التي يعانيها أبناء تعز منذ أكثر من عامين.
مؤكدة اللجنة على استعدادهم لترتيب كافة المعابر في حالة فتحها من طرف الانقلابين وبحسب اتفاقية ظهران الجنوب الموقعة من الطرفين بتاريخ10/4/2016، ومسيرة اللجنة أن الحصار من قبل الانقلابيين يمثل اعتداء على حق المواطنين، و جريمة ضد الإنسانية.