عادة لا أحب الكتابة عن شخصيات ورموز اجتماعيه ورياضية كانت حافلة بالعطاء والإبداع في مسيرة طويلة قضاها لهذا الوطن الجاف والقاسي على أبنائه المبدعين في شتى مجالاته الحياة و الإبداع والفنون ولكن هناك من الناس والشخصيات التي لا يمكن إغفالها او تجالها او التجاوز عنها أمام الجحود والنسيان وإلا مبالاة من قيادتنا والمسئولين في الدولة والحكومة .
من منا لا يتذكر او يعرف الكابتن محمود عبيد ابن الفيحاء من أبناء الشيخ عثمان صال وجال في ملاعب كرة القدم منذ نعومة أصفاره وتنقل بين أنديتها قبل الدمج وبعد الدمج في الأندية ولاعب في المنتخب الوطني ثم مدرب للأندية والمنتخبات الوطنية ومستشار فني ومحاضر في المجال الرياضي في القارة الاسوية والدولية معتمدا من الفيفا اظافة الى كونه احد المؤرخين الرياضيين وموثق للحركة الرياضية في عدن
أنه اليوم يعاني المرض وراقد في المستشفى ونصحه الأطباء بإجراء عمليه كبيره لايقدر عليه نتيجة لظروفه المالية بعد أن قدم كل ما يمللك في العلاج التشخيصي والذي بين بأن لديه شريان من شراين القلب بحاجه إلى عمليه وهذه قد تكلفه مبلغ كبير من المال 4000 دولار وهو لا يملك مثل هذا المال وهو وليس ليه دخل آخر سوى مرتبه او أي مدخرات أخرى قد يستعين بها .. ولهذا ندعو قيادة وزارة الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري ومحافظ عدن عبد العزيز المفلحي السعي والوقوف مع الكابتن محمود عبيد في محنته ومرضه لطالما كان الكابتن محمود عبيد سباق في فعل الخير و السعي لكثير من زملائه الرياضيين حين عانوا في مثلما ما يعاني هو الآن في مثل هذه الظروف وهو رجل لا يحب التكلم عن نفسه رغم الظروف التي يعاني منها في مرضه إلا أنه ظل صامت ولم يتكلم ولو لا ان خبر مرضه نشر في الكثير من المواقع وبعض الصحف لهذا أرجو من قيادتنا الرياضيه وزملائه الوقوف إلى جانبه والسعي الحثيث إلى توفير المال حتى يتسنى له إجراء هذه العملية ..
أن مثل هذه الرموز الإبداعية والرياضية التي طالما أمتعتنا لسنوات طويلة وهي تقدم نفسها في مهارة وفن وإبداع في شتى المجالات الرياضية والفنية لا يجعلنا أن ننسى او نتجاهلهم بعد أن قدموا كل ما لديهم في عنفوان شبابهم الذي أصبح لنا.. تاريخ و ذاكرة لهذا الوطن .. وهم من صنعوه لنا...