الكابتن عادل إسماعيل (النجم الإسثتنائي) صاحب البصمات الكروية الرياضية (المتميزة) في ملاعب كرة القدم .. يعد الكابتن عادل من أشهر وأهم حراس المرمى اللذين أمتعوا وشغلوا الجماهير الرياضية العريضة بعطائهم وفنونهم وإبداعاتهم في مركز حراسة المرمى . يمتلك أبو صقر العديد من الصفات الفريدة فهو حارس المرمى الموهوب .. والقائد المحنك .. ومركز التوجيه والتخطيط والتكتيك أثناء المباراة .. وبوصلة قيادة سفينة الفريق والموجه لزملائه اللاعبين من خلف خطوط المراكز المتقدمة . كان الكابتن عادل إسماعيل حديث الناس ومحور اهتمامهم في الشأن الرياضي في فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي . عرف عنه تفانيه وإخلاصه وحبه وعشقه للعبة كرة القدم فهو الحارس الذي تكسرت أمام عرينه ومرماه أعنف وأقوى التسديدات وضربات المهاجمين الكبار فقد أستطاع أن يتعامل معها بحنكة واقتدار تدل على عبقريته الكروية الرياضية في فنون حراسة المرمى . ابتداء مشواره الرياضي الحافل في نادي الانتصار ثم نادي الجزيرة وبعد الدمج كان حارس المرمى الأول لنادي شمسان مروراً بالمنتخبات الوطنية ومشاركاته داخلياً وخارجياً رافعاً على كاهلة مهمة الدفاع وحماية مرماه عقوداً من الزمن الرياضي الذهبي اللامع . تميزت رحلة الكابتن عادل إسماعيل الكروية بعطائه الزاخر بالبدل والتضحيات والمعاناة ونكران الذات والإيثار وحب الآخرين . الحقيقة لا نستطيع في هذه العجالة إعطاء (أبو صقر) قدر ماقدمه للوطن من سنوات عمره المديد الزاخر بالجهد والإبداع والتألق في مجال الرياضة . الكابتن عادل إسماعيل يرقد حالياً في إحدى المستشفيات في بريطانيا وهو يصارع المرض منذ سنوات .. نتمنى من الله العلي القدير ونتضرع إليه أن يشفيه من محنته الصحية المرضية وندعو كل محبيه ومعجبيه أن يتوجهوا بالدعاء إلى الخالق سبحانه وتعالى ليمده بالصحة والشفاء والعافية .. ليعود أبو صقر لكل أهله ومحبيه ومعجبيه سليماً برعاية الله وحفظه وعنايته . دعوة نوجهها إلى معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ /نائف البكري هل نسمع في قادم الأيام مبادرتكم بتكريم الكابتن عادل إسماعيل وفاءاً وعرفاناً لتاريخه الرياضي الكروي الحافل والمشرف والمتألق ..؟