ذلكم هو حارس مرمى فريق نادي سمعون وشعب حضرموت ووحدة صنعاء والمنتخبات الوطنية السابق ( عوض بن بكر) الذي يُعد واحداً من أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم اليمنية وابتعد عن الخشبات الثلاث وهو في أوج عطائه ومستواه المهار ي الرائع في العام 2000. هذا الحارس الموهوب يتذكره الكثيرون ، بفدائيته وتصديه للكرات الخطيرة العرضية أو التسديدات القوية من مختلف الزوايا فضلاً عن تفوقه في الألعاب الطائرة والبهلوانية والأكروباتية. هذا الحارس المبدع تشهد له ملاعب حضرموت وعدن وصنعاءوإب ، ولذلك أولها نادي شعب إب في التسعينيات وكنت شاهداً على مفاوضات الشعب مع هذا الحارس ، الذي انتقل لفترة بسيطة للتدريب مع الشعب ولفت إليه الأنظار في التدريبات لكن ظروفاً منعته من استكمال إجراءات الانتقال إلى الشعب. والحديث عن هذا الحارس الكبير وعن تاريخه الرياضي يطول لكننا لسنا بصدد ذلك في هذه التناولة ، بل أن مادفعنا للكتابة عنه في هذه العجالة ، هو وضعه الصحي بعد تعرضه لحادث مروري مؤسف قبل أكثر من نصف العام ماأسفر عن كسور متعددة وظل طوال الفترة الماضية يتلقى العلاج في مشافي الشحر والمكلا لكن المختصين نصحوه بالسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج لإجراء بعض العمليات الجراحية. غير أن الكابتن ( عوض بن بكر ) موظف حكومي وراتبه 35 ألف ريال ، وإذا كان هذا الراتب المتواضع لايعني بالالتزامات الأسرية المختلفة فما بالكم بالتزامات السفر والعلاج الباهظة؟! لذلك فقد حان الوفاء الآن ، لنجم أطرب الجماهير في ملاعب اليمن وخارجها في الأندية والمنتخبات وأناشد كلاً من وزير الشباب والرياضة ومحافظ حضرموت ورئيس اتحاد الكرة وكل محبي الكابتن عوض بن بكر،ومن القادرين بتقديم الدعم والمساعدة لرحلته الخارجية العلاجية عرفاناً ووفاءً لتاريخه الرياضي وموهبته المتفردة.