تحدثنا عن قائد المقاومة والحزام الأمني لمنشأة بالحاف بمديرية رضوم في هذا المقام عن منجزات خالدة وفريدة في تاريخ مديرية رضوم للعميد خالد علي العظمي والتي لم تتحقق على مر العصور والتاريخ لهذه المديرية لولا أن سخر الله سبحانه وتعالى هذه الهامة الوطنية الرائعة والمخلصة للوطن، وقد تحدثنا عن منجزين من منجزات القائد (خالد علي العظمي) الكثيرة والتي نذكر بعض منها في كل مقال، وها نحن اليوم سنتحدث عن منجز ثالث ومهم الا وهو تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين في هذه المديرية المترامية الأطراف التي تبلغ مساحتها (6680كم2) ويبلغ تعداد سكانها اكثر من (24000) نسمة، وتمتلك مئات الكيلو مترات من السواحل البحرية التي يصعب مراقبتها بسهولة وتحدها(محافظة حضرموت من الشرق ومحافظة أبين من الغرب والبحر العربي من الجنوب ومن الشمال تحدها مديريات ميفعة وحبان والروضة) وبالرغم من مساحتها الكبيرة وحدودها الواسعة مع عدت محافظات ومديريات والبحار الأ أن هذا الرجل الداهية والحكيم أستطاع أن يبسط الأمن وينشر الطمأنينة بين المواطنين في هذه المديرية التي عاشت سنوات من الهلع والخوف! ورغم الظروف القاسية والصعوبات والتحديات التي واجهت العميد العظمي الا أنه شق طريقة نحو أرساء دعائم الأمن والاستقرار في المديرية، حيث كانت مديرية رضوم سابقاً مرتعاً للمهربين واللصوص وقطاع الطرق، وكان المواطن يعاني الأمرين أبان وجود قوات الاحتلال الشمالية في المديرية حيث مارست شتى أنواع التعذيب والأبتزاز للمواطنين ناهيك عن القتل وترويع السكان. وهاهي اليوم مديرية رضوم تجني ثمار الخيرات التي زرعها أبنها البار العميد العظمي ومن هذه الثمار التي نجنيها هو الأمن والأستقرار الذي نتحدث عنة في هذا المقام الذي لا يتسع لسرد ما عمله هذا القائد الفذ من أعمال جبارة ناتجة عن شخصية وطنية من الطراز النادر جداً ،محب للجميع وصدرة يتسع لكل الاراء والاطروحات التي ما من شأنها خدمة المجتمع، يتجول ابناء المديرية وزوارها في شتى ربوعها بكل أمان بوجود الأمن على بساطها والذي أتى بعد سنوات من الجد والاجتهاد للعميد العظمي الذي عمل بدون كلل او ملل، فبالأمن ستنهض وسترتقي المديرية نحو البناء والتنمية، فيجب علينا أن نقف صفاً واحداً مع هذا القائد الذي ضحى بالغالي والنفيس لإجل أبائه واخوانه وأبنائه في المديرية دون إنتظار الشكر منهم، فهو واجب يمليه عليه دينه وضميره الحي ووطنيته الصادقة والمخلصة ،فكل من هدفة خدمة وطنة وأهلة فليلتحق بنية صادقة بركب قائد وربان السفينة (العميد العظمي) الذي أرسى بها على شاطي الأمان والنجاح.