وضعنا على أيديكم قائمة كبيرة من الآمال العربية ولازلنا عند تلك الآمال . إنكم نصراً لهذه ألامه العربية ولدينها الحنيف والحصن المنيع ودرعها الواقي في ضل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها شعوبنا العربية ففي تحالفكم العربي قوة نصر لكل القضايا العربية والإسلامية في كافة الأقطار العربية لقد كان التحالف العربي فكرة سديدة و منقذه للوضع الراهن . عاصفة الحزم عصفت بكل المؤامرات التي خطط لها أعداء الإسلام والعرب لكن الشي الذي أحب ان اطرحه هنا ما الذي إربك التحالف العربي مؤخراً وهل هناك اختلاف في وجهات النظر بين دول التحالف ام اختلفت الأهداف والمقاصد والنوايا لو نظرنا لواقع الجنوب وخصوصاً في العاصمة عدن بعد الانتصار ولماذا هذه الترسانات من الأسلحة والألوية العسكرية القادمة الى عدن من اجل التحرير فعدن تحررت بجهد أبنائها ودعمكم لها لماذا هذه التعزيزات الان بذات ومن اجل ماذا إخواننا في التحالف عدن ليست بحاجه الى السلاح الان عدن بحاجه الى كهرباء ماء وأعمار وتوفير الرواتب للموظفين العسكريين والمدنين والى توفير المشتقات النفطية وإيجاد الدواء للمرضى ولمكافحة الكوليرا وإمراض السرطان وغسيل الكلى وغيرها من الإمراض عدن بحاجة إلى إعادة تعميرها بقدر التضحية والظروف التي عصفت بها . هل انقلبت موازين القوى واستطاعت القوى المعادية لكم ان تمزق تحالفكم وآن الأوان إن توجهوا سلاحكم إلى صدور بعض وجعل عدن ساحة صراع لخلافاتكم التي لا نعرف منابعها. في الأخير يجب ان يعرف الجميع ان عدن ليست ساحة لصراعاتكم المفتعلة.