بجرة قلم وفي لحظه إستعداء وإدارة ظهر لكل اخطاء الماضي وبدافع "النكاية" السياسيه، قد يقع من نظنهم سياسيين "مخضرمون" في وحل "الوقيعه السياسيه" والفشل القيمي والاخلاقي والوطني! ولالشيء سوا "للنكايه" بمن أحتلوا "مواقعهم" و "مناصبهم" والانكئ انهم عندما يبررون "كوارثهم" يدعون انها كانت "خلافات" متباينة لوجهات النظر! ولايتوقف مسلسل "النكايه" عند هذا الحد بل يصرون على "تسويق" حماقاتهم "الجديده" بدافع "الحرص" على مصلحة الشعب اوالشعبين اوالوطنيين في إنهاء الحرب، في مقاربه "مشينه" يساوون فيها المعتدى عليه على حد سوا بالمعتدي! وانعم واكرم بهكذا "سياسيين" كانوا يوما في سده الحكم! غير اننا "نحاول" إستعادة الوطن الذي "أضاعه" ساستنا ومازلنا نناضل، ولا اقلل من رصيد وحجم كل من كان "مسئولآ" واحرص على إبقاء "حيز" من الدبلوماسية السياسية "الملتزمة" في طرح مانؤمن به ومايؤمن به الاخرون! ولا ادعي "الجزم" بصوابية موقفي كما لايمكن لي ان "اغير" مواقفي نتيجة وجهه النظر "المخالفه" لموقفي اياً كانت واياً كان من يتبناها!ومهما كانت الاعتراضات والمكايدات والمناكفات فأنا لا "اتسرع" وذخيرة "فكري" تؤكد لي اننا مازلنا "غير ناضجين" سياسيا إزاء الهرج "الجنوبي" الذي وفي احيان كثيره "يقع" فريسه الاستقطاب والتحريض والاستقواء والأحادية في الرأي والمطابقة العقيمة التي تعني مامفهومه، إذا لم تكن معي فأنت عدوي!
ولكن لماذا نجدد "اخطاء" المراحل؟ ولماذا نحن "اقصائيون"؟ ولماذا نجيد "النكاية" ذات بيننا؟ لدرجه "التحالف" مع "العدو" نكايه بالأخ!!!!!؟ وليس لشيء سوا لاننا "إنتهازيون" و "لانحترم" بعضنا بعضاً ولا نتوانئ في "نسف" كل تاريخنا ورصيد "نضالنا" في سبيل ان نهزم بنوا جلدتنا! وما لاشك فيه ان الجنوب اضحئ "بخمسون" رأس وكل رأس فيه سبعون قبيله!ومما لاشك فيه اننا نعيش "الجاهليه" السياسيه الجنوبيه الثالثه! ويبدو انها "ثقافه" متجذره فينا يتحتم علينا إزاءها، ان اردنا حقآ وطناً، ان نستأصلها اولاً، وبعدها فلنتحدث عن مبادراتنا واطروحاتنا ومشاريعنا الوطنيه، ووجهات نظرنا للحل السياسي، ونحن نساوي بين الجلاد والضحيه! وندير ظهورنا في لحظه "إنتشاء" كاذبة كي نمارس الاقصاء والنكاية بالأخرين الذين يبلون وأبلوا ومازالوا يبلوا "حسنآ" لصالح الوطن، افضل من الف هارب ولاجئ سياسي!..