أوضح مصدر مسؤول في ألوية الحماية الرئاسية عن الأسباب التي أدت إلى إيقاف قائد القطاع الشرقي العميد "طارق علي ناصر" مؤخرا بعد أن كثر الحديث عن الإيقاف وتجاهل بعض المواقع الإعلامية للحقيقة والبحث عنها ومحاولة بعض الجهات الإعلامية الأخرى استغلال الحادثة في محاولة منها للتشهير والتشويه بالحماية الرئاسية . حيث قال المصدر ان توقيف العميد طارق علي ناصر أتى من قبل قيادة الحماية الرئاسية لعدد من الأسباب أهمها ماحصل ليلة الخميس الماضي(يوم الوقفة) من احتجاجات وقطع أحد الطرقات وإطلاق النار من قبل بعض أفراد أحد النقاط الأمنية التابعة للقطاع الشرقي على الموكب السعودي اثناء مروره بالنقطة. وايضا لعدم امتثال قادة النقاط بالحضور إلى قيادة الحماية للاستجواب وعدم قدرة قائد القطاع (طارق علي) على إحضارهم او تبرير قيامهم بهذا التصرف اللا مسؤول. وأضاف المصدر ان حادثة إطلاق النار يوم الوقفة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير حيث ان هنالك عدد من الأخطاء والتجاوزات المتراكمة التي حدثت في فترة تولي العميد (طارق علي) قيادة القطاع الشرقي منها على سبيل المثال لا للحصر هو ماحصل من اشتباكات بين بعض أفراد القطاع الشرقي قبل قرابة شهر في ملعب 22 مايو وأيضًا نهب بعض المعدات الموجودة في الملعب..وايضا مقتل احد المواطنين بأحد النقاط الأمنية التابعة للقطاع. وفيما يتعلق بعدم توفير احتياجات القطاع التي تحدث عنها العميد طارق علي فقد أوضح المصدر ان جميع ألوية الحماية و الجيش تعاني من شحة في الإمكانيات نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وانهم يحاولون قدر الاستطاعة توفير الإمكانيات بحسب ماهو متوفر وليس هنالك أي تعنت أو تمييز بين أحد وعلى الجميع ان يقدروا الظروف والأوضاع التي نمر بها وهي سحابة وستمر بإذن الله بتكاتف وتعاون الجميع. وأكد المصدر أن العميد (طارق) "نجل أبو الشهداء اللواء الشهيد علي ناصر هادي رحمه الله الذي قدم روحه رخيصة لهذا الوطن" يحضى بإحترام وتقدير من قيادة الحماية الرئاسية التي لن تتركه أو تقصيه بل سيتم تأهيله وتعيينه في مكان آخر. وختاما دعا المصدر جميع وسائل الإعلام إلى تناول الأحداث بمصداقية ومهنية بعيدا عن التشهير والتشويه ونتمنى منهم استيبان الحقيقة فقط واخذها من مصدرها بعيدا عن المماحكات والمناكفات والتشويه الذي لايخدم إلا أعداء الوطن.