نتهت فترة التسجيل الصيفية، وهناك فوارق ما بين أندية الدوري السعودي للمحترفين بشأن استثمار الفترة في تسجيل لاعبين مميزين في مراكز يحتاج إليها الفريق. من الجولتين الأولى والثانية، تستطيع أن تقيس حسن اختيار أندية، وفي الجانب الآخر أندية لم توفق في جلب محترفين أجانب يصنعون الفارق لمصلحة الفريق. ADVERTISING عندما تشاهد الأهلي من دون مدافع أجنبي، والفيحاء دون حارس أجنبي، تدرك أن المال وحده لا يكفي في صناعة فريق، يجب أن يتزامن معه الفكر المستند إلى جوانب فنية من أصحاب خبرة وتجربة في الملاعب. لا يبقى إلا أن أقول: من العيوب التي تعاني منها الأندية السعودية سنويًّا، هو تغيير المحترفين الأجانب في الفترة الشتوية؛ بسبب سوء الاختيار في الصيف؛ ما يتسبب ذلك في إهدار مالي تدفع ضريبته الأندية باستمرار معاناة الديون. غياب اللجان الفنية في الأندية والاعتماد على السماسرة، إلى جانب ضعف خبرة بعض إدارات الأندية، تجعل من هذه المشكلة هاجسًا مستمرًا في دورينا ليتعقد علاجها. قبل أن ينام طفل ال "هندول" يسأل: لماذا بعض الأندية لم تستثمر فترة تسجيل الصيف؟! *نقلا عن الرياضية السعودية