تمثل الذكرى (55) ثورة 26 سبتمر المجيدة ذكرى خالده في نفوس كل اليمنيين ومعلما بارزا في التضحيات والفداء ضد النظام الامامي الكهنوتي الذي ظل جاثما على نفوس اليمنيين لسنوات طويلة . وتاتي اليوم الذكرئ (55) لثورة 26 سبتمبر المجيد والوطن يمر بمرحلة دقيقة ووضع استثنائي وحروب في عديد من الجبهات ضد المليشيات الانقلابية وانصار المخلوع والتي تريد إعادة الوطن إلى ماقبل ثورة 26 سبتمبر 1962م مليشيات مغتصبة تريد الزج بالوطن في الفوضى و الحروب والدمار ... ذكرى خالده في نفوس كل اليمنيين ومعلما بارزا في التضحيات والفداء ضد النظام الامامي الكهنوتي البغيض . لقد نجحت ثورة سبتمر المجيدة في تغيير وجه اليمن ، على المستوى الداخل والخارج .ونشرت الوعي بخطر الامامه وذكرتهم بتاريخهم وتراثهم الحضاري وجعلتهم يتسابقون للدفاع عن الثورة بكل مايملكون رغم الهالة التي صنعها الامام لنفسة مستقلا تدني مستوى الوعي في اوساط المواطنين ، حتى عشية اندلاع الثورة .كما ان وعي اليمنيين اليوم باهمية الاحتفال بثورة 26 سبتمر وتمجيدها واستذكار مآثر وتضحيات الشهداء الذين سطروا اروع الملامح البطولية من اجل التحرر من الامامي البغيض . يأتي سبتمبر اليوم ونحن نخوض معركة اخرى ضد المليشيات الحوثية وانصار صالح والتي تريد العودة بالوطن الى ماقبل 26 سبتمبر 1962م وهذا لن يتحقق ابدا فرجال الوطن الشرفاء يدفعون حياتهم رخيصة للدفاع عن كرامتهم وعرضهم ووطنهم ولن يتركوه لاي غاصب او معتدي يعبث بمقدراته ويمارس اشد انواع الترهيب والعدوان . ان سبتمبر المجيد شمعة تضيئ اليوم في سماء اليمن السعيد والتي ستلبس حلة جميلة تحمل في طياتها كل معاني التضحيات وحب الوطن والدفاع عن اراضية بقيادتة الشرعية الشجاعة والصبورة والمتمثلة في فخامة رئيس الجمهورية المشير/عبدربه منصور هادي حفظه الله وكل الشرفاء من ابناء الوطن الذين يرفوض الوصاية والاجندة التي تتعارض مع حب الوطن والدفاع عنه وتحقيق اهدافه. وبعد مرور (55) عاماًعلى ثورة 26 سبتمبر عادة روح الثورة تتوهج من جديد بسبب محاولة الاماميين الجدد اغتصاب الحكم والسيطرة على الوطن والعبث بكل ماهو جميل فيه ولكن هيهات ان تمرر مخططاتهم العدوانية والاجرامية . فالوطن ملك لمن يحبه ويحب شعبة لالمن يهدم مساجدة ويفجر منازلة ويقتل اطفالة ويعتقل رجالة وكوادرة . فاليمنيين اليوم على قدر كبير من الوعي والادراك بكل المخاطر التي تحاك ضد الوطن من قبل المليشيات الحوثية وانصار صالح فأبنا الوطن جاهزون للتضحية من اجل الحرية والكرامة والعيش الكريم في ظل وطن واحد لاغالب لامغلوب وطن يتساوى فيه كل ابنائة بالحقوق والواجبات وطن يتعايش فيه الجميع بكل انتماءاتهم السياسية والحزبية . وبهذه المناسبة الغالية على قلوب كل اليمنيين ندعو الاحوار السبتمبريين لرص الصفوف وتغليب المصلحة العامة للدولة عن المصالح الآنية والضيقة والوقوف ضد المد الفارسي الايراني في المنطقة وتقطيع اذنابة وتفويت الفرصة عليهم فالوطن يتسع للجميع ولن نسمح بتسليمة للمليشيات الانقلابية لتعثو فيه فسادا" ودمارا" .ومن هذا المقام نهنئ القيادة السياسية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي ونائبة الفريق / علي محسن صالح حفظهما الله ونهنئ اسر الشهداء الذين قدموا حياتهم رخيصة لدفاع عن الوطن ومقدراته ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل والعزة والكرامة للوطن والخزي والعار للخونة اعداء الوطن ..