تهل علينا ا ليوم الثلاثاء, السادس والعشرون من سبتمبر الذكرى الرابعة والأربعون لانطلاق إذاعة سيئون المحليه بمحافظة حضرموت في ذلك اليوم التاريخي,الذي,صدح فيه صوت اول مذيع وهو الإعلامي أبوبكر محسن الحامد أطال الله في عمره عبر الأثير معلنا انطلاق إذاعة الشعب من سيئون بقوله (هنا سيئون إذاعة الشعب )في ظل زخم ثوري وقوة إرادة لدى كوكبة من الشباب في ذلك الزمان الذي عملوا فيه بإرادة وعزيمة تحملوا الكثير من المصاعب من أجل أن يظل يصدح صوت تلك الاذاعة في مدينة سيئون وبعض المناطق المجاوره في ظل عدم وجود الامكانيات الكافيه في تلك الأيام التي لاتوجد فيها الاجهزة المتطور ه ها هي اليوم تطل علينا ذكرى انطلاقها وقد شهدت إذاعة سيئون تطورا ملموسا في مختلف المجالات بفضل الله وبفضل الكوادر الاعلامية التي تعاقبت على إدارة الاذاعة وعلى رأس تلك القيادات التي شهدت الاذاعة النقله النوعية فيها الاستاذ احمد بن زيدان الذي على يده وإلى جانبه كل الزملاء شهدت الاذاعة تطورا من خلال توفير المحطة الرقميه المتطور ه الدجتل الذي بتركيبها أعطت إذاعة سيئون النقله النوعيه في مستوى التطور والأداء الإعلامي المتميز في البرامج المختلفة و الذي أسهمت في حب المواطن للمتابعة للبرامج بمختلف أنواعها ووصلت إلى مختلف مناطق وادي حضرموت وبعض المناطق المجاوره . لقد تميزت إذاعة سيئون المحليه في أداءها المتميز و بكسب ثقتها لمتابعي برامجها المتنوعة وظلت صامدة في تلك الأوضاع التي كادت أن تعصف بها إلى الهاوية ولكن بصمود وجهود وتحمل كوادرها تجاوزات كل المصاعب والعراقيل واستمرت في استمرارية بثها الإذاعي بكل نجاح إلى يومنا هذا بل إضافة إنجاز آخر في تلك ألازمه التي لم تثني كوادرها في العطاء حيث تم يوم امس من قبل وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري ومعه عدد من كوادر الرعيل الاول افتتاح الاستديو الجديد الذي تم تجهيزها في عهد مديرها السابق العامري و الذي سيعطيها تميز اخاص في عملية الأداء في تلك الأوضاع التي تشهدها البلد . في الأخير ما أقول إلا شكرا لكل الكوادر العاملين في ذلك المنبر الإعلامي المجتمعي والمتمثل في اذاعة سيئون ومزيد من العطاء والإبداع والتميز للنهوض بمستوى الأداء فإذاعة سيئون هي إذاعة الجميع وتحتضن الكل من المبدعين دون استثناء,ومن ذكرى إلى ذكرى وفي تطور وازدهار ونما وعطاء وإبداع يا إذاعتنا الحبيبه . * من عامر الجابري
