يطيب لي الحديث؛عن معشوقتي الإعلامية الأولى:إذاعة سيئون،في ذكرى تأسيسها ال(43)،المصادف كاليوم،رسميافي:26/سبتمبر/1973م..وإن كانت شهادتي فيها مجروحة؛فقد تشرفت وعلمتني ممارساتها،بالإضافة لما درسته بالدبلوم العالي للإعلام ؛بإدارتها لفترة19 عاما،شمل جزء منها مكتب وزارة الإعلام بوادي حضرموت..واصلت خلالها جهد زملائي الأفاضل،من الرعيل المؤسس وماتلاه وبمشاركة جماعية؛لكل الطاقم المتنوع والمواصل العطاء.. شهدت خلالها الإذاعة؛جهدا مضنيا مع المركز؛لإنتزاع موافقته،بربطها بميزانيته،التي تمت بالتدريج عام2000م. وبعد فرض حصولنا على معونة يابانية،لمحطة إذاعية رقمية(25)كيلووات واستديوهاتها..بمبلغ(50400000)ين ياباني،محصورة مناقصتها على شركاتها اليابانية..وقد واجهنا عدة مطبات(منها تحويلها لشراء محطات تلفزيونية بالمركز؟؟!!)،لتنفيذها،بعد إتفاقنا على بنودها مع قيادتنا الإعلامية وبمباركة وتزكية الأستاذ القدير/عبدالقادر باجمال وزير التخطيط والتنمية-حينها والله يشفيه ويحفظه- الذي أعادها لسيئون،إثر مذكرتنا له والمعنونة:انطبق علينا المثل الحضرمي؛السيل،من جعيمة والجمالة لسر..وأنت سيد العارفين بذلك..؟؟! وما كان لنا الحصول عليها لولا تبنينا وتنظيمنا،في الإذاعة وبمشاركة جهات عدة..لمهرجان سيئون..فشكلت نقلة نوعية؛بعمل وعطاء الإذاعة وزيادة ساعات إرسالها ومتابعيها،عبر أثيرها ثم لحقها عام2005م؛عبر الشبكة العنكبوتية،التي تولاها ،مشكورا،المحافظ الأسبق الأستاذ/عبدالقادر هلال..فوسعت رقعة متابعيها؛وطنيا وعالميا..فأختيرت: أفضل إذاعة محلية عام2010م وفيه أيضا مثلت اليمن،للإنتاج الدرامي الإذاعي،بمسلسلها(حكاية سلمى)،في مهرجان الخليج ال:11بمملكة البحرين،كما تصدرت تحقيق أفضل إيراد،لمثيلاتها؛لتسعة أعوام متتالية،حتى عام2013م.. ذلك غيض من فيض تجربتها التطوعية الرائدة،بمنطقتنا وتميزت-بحق وبشهادة الغير- بعطائها الجماعي الإبداعي؛تغطيةً وتوعيةً وتنويرا؛بتراث وثقافة أهلها وخصائص حضرموت،أولا.. المدير العام الأسبق لإذاعة سيئون