يُستثنى كثير من الصحفيين الداعمين للشرعية في الميدان ومختلف الجبهات وتسقط اسمائهم من قائمة التوجيه المعنوي ويضاف صحفيين اخرين يتخذون من منازلهم مقاما او على الاريكة يتكئون خارج البلد،، ان يحدث ذلك في احد اقسام وزراة الدفاع اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)فتلك ام الكوارث،، كان الصحفيون اول فئة تطالها يد الانقلاب التي امتدت اليهم بالقتل والاختطاف والاخفاء القسري والموت تحت التعذيب،، وقف الصحفيون في وجه الانقلاب وانتشروا في مختلف الجبهات مساندين للمقاومة الشعبية والجيش الوطني. قدم صحفيو المراكز الاعلامية للمقاومة الشعبية دورا اعلاميا هاما داعما للشرعية بامكانات محدودة والبعض الاخر بامكانات ذاتية لا اخفيكم ان احد الصحفيين كان اشبه (بشعبة عامة) يذهب للتصوير ثم يرجع للتفريغ والمونتاج وتحميل مقاطع الفيديو وصياغة المادة الصحفية وتوزيعها على وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة .. كل ذلك يحدث قبل توجد شعبة التوجيه المعنوي وقبل ان تولد وسائل الاعلام الرسمية للشرعية والتي يشبه وجودها عدمها،،رغم ما يصرف على العاملين في هذه الوسائل من مبالغ طائلة. عودوا الى تقصي الحقائق وزوروا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية والقنوات التليفزيونية هل تجدون لاغلب المضافين في كشوفات التوجيه المعنوي اي منشور او مادة صحفية او مداخلة او مشاركة تيلفزيونية مساندة للشرعية في وجه الانقلاب خلال الفترة من انطلاق المقاومة الشعبية في 20مارس 2015م وحتى 20مارس 2016م ،فيلابعض المناطق والمحافظات،لان خلال هذه الفترة هي معركة كسر العظم بالنسبة للمناطق التي انطلقت للتحرير ..اما ان نكون قد انتصرنا على الانقلاب او استباح الانقلاب الارض والانسان ،فكان الاول هو نصيب المتسلحين بالارادة والعدة والعتاد. هانحن قريبا سننهي عامنا الثالث في عملية التحرير ،، وصحفيو الميدان مستمرون الى جانب المقاومة الشعبية والجيش والبعض منهم لا يتلقى الدعم من احد ،، لا اخفيكم لولا هؤلاء الصحفيون لما سمعنا صدى الجبهات وعمليات التحرير ،،وللاسف ان يتم تجاهل هؤلاء الابطال من ضمهم الى كشوفات التوجيه المعنوي،فيما يضاف اخرين لا يتقنون سوى المديح وصناعة بطولات فيسبوكية لقيادات عسكرية تتكشف على شاشات الفضائيات. هناك من يتحدث ان قيادات المقاومة والجيش الوطني في المحاور والمناطق التي لم تنزل اسماء صحفييها في كشوفات التوجيه المعنوي انها لم ترفع اسماء هؤلاء الصحفيين الى شعبة التوجيه المعنوي !!فاذا كان كذلك فهذه ام الكوارث!! و على الصحفيين التأكد من تلك القيادات!! وان كان كذلك فعلى تلك القيادات ان تتحمل مسؤولية عملها ، جراء مغادرة الصحفيين !! اما اذا اتضح ان ان اسماء الصحفيين رفعت الى دائرة التوجيه المعنوي باليات متعددة وتم اسقاط اسمائهم عمدا،،واستبدالهم بالاقارب والاحباب ...فتلك ايضا كارثة تضاف الى ام الكوارث. حتى الان لا اعلم ان صحفي واحد من صحفيو جبهة مريس وحمك بالضالع قد نزل اسمه في كشوف التوجيه المعنوي ..رغم استمرار نضالهم.