اليوم الرابع عشر من أكتوبر المجيد والاحتفال المخيب للآمال الذي تشهده الساحتين في كل من المعلا وخور مكسر خيبة أمل كبيره لم تشهدها الثوره الجنوبيه منذو عام 2007 م من تأسيس الحراك الجنوبي إن يحدث مثل هذا ولكن يظهر أن الجنوبيين أثرت فيهم فلوس الشرعيه وقدرت تشتري بها ضمائر الضعفاء من الجنوبيين بغرض تفكيك النسيج الجنوبي منه معارضه جنوبيه تسعى للإطاحة بثورة الشعب الجنوبي من خلال مخطط قوي يستهدف الشرفاء من القيادات الجنوبيه التي قادت الثوره الجنوبيه خلال الفتره السابقه وجعلت منها ند قوي لمواجهة الاحتلال ومن ثم المساهمة القويه في تحرير أرض الجنوب إن ماتشهده الساحات الجنوبيه من اختلافات لايخدم القضية الجنوبيه ولا يساهم في تحقيق الهدف في التحرير والاستقلال وإعلان الدوله الجنوبيه لقد خيبتوا آمال وطموحات الشعب الجنوبي وتضحيات الشهداء وانين الجرحى بهذه الأفعال ولم تقوموا على العهد الذي قطعتوه على أنفسكم في مهرجان التصالح والتسامح بأنكم تناضلوا مع بعض وتحت قياده واحده وإن نعتبر 13 يناير 86م ماضي لن يتكرر بيننا وإن دم الجنوبي على الجنوبي حرام عودوا إلى رشدكم وافتحوا قلوبكم لبعض وناضلوا تحت قياده واحده اتفقوا عليها بقناعه من خلال التنازل لبعض ليس لأجل أشخاص ولكن أجل الجنوب