لم يستقر الحال بساكني مدينة عدن عند حدود معينة على كافة الاصعدة وتحديداً الصعيد الخدماتي بل يتدهور مع مرور الايام ويؤثر سلباً على المواطنين البسطاء الذين عانوا من الحرب ومازلت المعاناة تسكن ديارهم ففي عدن لاتاتي المرتبات بوقتها المحددة بل تأخيرها تجاوز المألوف والامن ليس على مايرام وخدمتي الماء والكهرباء لاتغطيان بالشكل المأمول كذلك التعليم لم يعد كما كان بل انحدر الى الاسوى اضافة الى كل ذلك طفح مياه المجاري وتكدس القمامة اللذين يعدا مساعد رئيسي في انتشار الاوبئة ما الذي فعلتها عدن وساكنيها البسطاء كي يعاقبون ويجازون بتدهور الخدمات الاساسية المرتبطة بحياتهم اليومية اتقوا الله في عدن واهلها وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء واعلموا بان المسئولية الملقاه على عواتقكم امانة لانريد منكم ان تجعلوا من عدن كدبي او باريس بل نطالب بابسط حقوقنا الاساسية