قلناها لكم من أمس بالصوت الكبير والهمس الجنوب كبير لن يقبل ان يكون ملحق يسحقه ويمحقه ممحوق الجنوب أكبر من أن يبتلعه بالع أويلتهم مفترس جائع ولو اجتمعوا له وتأمروا عليه إلأ إذا (مر الجمل من خرم لبرة وأبتلعة النملة الفيل ) . الجنوب كبير بحجم المكان الذي حل فيه وبالزمان الذي مر فيه حضارة وتاريخ ففي المكان يمتلك أراضي شاسعة وبحار واسعة ذات أهمية بالغة فاذا لم تكن الأولى فالثانية وأذالم تاكن الثانية فالثالثة . الجنوب كبير عبر التاريخ بحاضره وماضيه ففي الماضي ممالك وملوك كانوا غناديل عصرهم حيث كان يلغب احدملوكهم باسطورة ملك الملوك تدور في فلكه العديد من الماليك . فأذا قلنا كان اليمن فالجنوب هو النبراس بالحجم والمقاس فلا يقاس بالشمال ولا بدول الجوار من حيث الاهمية فهو الافضل والوحيد على مستوى العالم الصافي والنقي من الطائفية . وأذا قلنا كان الجنوب فالجنوب في العصر الحديث والوقت القريب كان على قدر كبير من القوة والثروة والأمن والاستقرار والتطور على مستوى الجزيرة والخليج . وأذا قلنا كيف اصبح الجنوب بعد عام 1990م وبالذات بعد وحدة المكر والفجور وحدة خراب الارض وهدم الديار كيف أحتموا حتى أكل بعضه البعض لحم اخضر بدوافع الطمع والبسط على على الاراضي اليابسة والبحار الواسعة هذا هو المقصود هنا فلو تنطحن الارض لمثله لن لن يعود وعليه فما أحوج الجنوب اليوم للخروج من الذي هم فيه فهذا هو الهدف الاول والأخير وأي حلول غيرها لن تفيد لامن قريب ولامن بعيد فقد قلناها لكم من أمس بالصوت الكبير والهمس .