أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، السبت، أن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ومن ورائهم إيران يجهضون أي فرصة أو أمل للسلام في البلاد، منبهاً من أن استمرار ذلك يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وطالب بن دغر، بموقف دولي حازم إزاء التدخل الإيراني السلبي بالسلاح وأوجه الدعم المختلفة للانقلابيين، وإطالة أمد الحرب. إلى ذلك أشار إلى أن إيقاف الدور الايراني السلبي يصب في مصلحة العالم وليس اليمن فحسب، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وقال إن "أي تأثير على الملاحة الدولية في باب المندب أهم ممر ملاحي في العالم سيكتوي بناره الجميع دون استثناء". كما جدد رئيس الوزراء اليمني، حرص الحكومة الشرعية على إنجاح الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام، ووضع حد للكارثة الإنسانية القائمة والمتفاقمة بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الانقلابية. يذكر أن الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي تمكنت في أوقات متفرقة، من ضبط عدة سفن إيرانية تحمل أسلحة للانقلابيين. ولا تخفي إيران مساعدتها لمليشيا الحوثي في استهداف السفن الدولية. وكان تقرير دولي نشره، مؤخرا، مركز أبحاث النزاعات المسلحة في لندن، كشف أن الدعم الإيراني للحوثيين، بلغ ذروته، حيث زودتهم بصواريخ باليستية بعيدة المدى تم تهريبها إلى داخل اليمن، وذلك لضرب الأراضي السعودية، إضافة إلى طائرات دون طيار زعم الحوثيون أنهم صنعوها، بجانب الزوارق البحرية المفخخة لاستهداف سفن الإغاثة وسفن المراقبة الدولية لقوات التحالف، والتي كانت هي الأخرى تأتي من إيران، بحسب التقرير.
