رغم شحه الإمكانيات والصعوبات التي تواجه أبناء الصبيحة الأبطال إلا إنهم ما يزالون مستميتين في مواجهة قوى البغى والتسلط من إتباع ألمد الشيعي الفارسي . تقدم الصبيحة يوميا خيرة أبناءها في سبيل الدفاع عن الوطن ..إلا. أن الشرعية والتحالف العربي تركو مؤخرا الصبيحة والمناطق التابعة لها تخوض حربها مع المليشات الحوث عفاشيه لوحدها في الجبال الحدودية المحاذية لقرى الصبيحة دون إي دعم عسكري او لوجستي يذكر ، الجدير ذكره إن الحوثيين وقوات صالح شنو هجوما واسعا هذه المرة وتمكنوا في الأيام القليلة الماضية بدعم من مشائخ القبيطه والقرى المجاورة لجبال الركيزة وسبيت والكربة من السيطرة على تلك المرتفعات الجبليه التي تعد من المواقع ألاستراتيجيه الهامة في وأدى شعب والمطلة على كافة مناطق الصبيحة امتدادا إلى الوهط ، والتي مكنت العدو من قصف كثير من المناطق في وادي شعب وصولا إلى مديرية طورالباحه نظرا لارتفاعها الشاهق . الجدير ذكره إن جبال الركيزة تعد من اكبر المرتفعات الجبلية في محافظه لحج والتي تطل على كافة مناطق الصبيحة وصولا الى منطقة الوهط في محافظة لحج ، كما. يمكنك مشاهدة من على قمة هذه الجبال المرتفعة أهم المنشاءات الحيوية في محافظه عدن ، وعلى وجه الخصوص مديرية البريقة والتي تتواجد بداخلها مصافي النفط . كما ستمكن العدو أيضا من قصف كثير من المواقع ألاستراتيجيه في محافظتي عدنولحج . هذا وقد نزحت الغالبية من الأسر القاطنه في وادي شعب إلى مناطق عدنولحج والقرى المجاورة لمديرية طورالباحة بعد القصف ألعشوائي ألممنهج لقوات الحوثي وصالح على منازلهم الواقعه تحت تلك الجبال التي تمكن الانقلابيون من السيطرة عليها وتمكنهم من قصف السيارات التي أجلت النازحين من قراهم الى عدنولحج ومناطق أخرى قريبه من مديرية طورالباحة ، هذا ويعيش النازحين أوضاع مأساويه صعبه جدا نظرا لتهجيرهم من منازلهم هم ومواشيهم وأطفالهم الذين كانو يبيتون يصرخون من شدة ألقصف العشوائي الممنهج والمتعمد ، يشار ألى أن كثير من ألأسر تعيش في حالة من الفقر وتفتقر لإبسط الخدمات ومقومات العيش الكريم اضطرت عند النزوح إلى بيع كل ما تملكه من أغنام وأبقار وغير ذلك من المصادر ألاقتصاديه ألتي تعتمد عليها تلك ألأسر في الحياة اليومية من أجل أن تخرج من تحت وطاءه القصف الذي كان سبب لا مبرر له في تهجير كل ألأسر من تلك القرى التي أصبحت خاوية من ألسكان والتي أصبح لا يرى ولا يسمع فيها غير أصوات المدافع وأزيز الرصاص التي تتقاطر على رؤوس من لم يستطيع مغادرة القرية بسبب الفقر . رغم تواطأ وخذلان العديد من المرتزقة الحالمين بعودة الماضي ألبغيض الذين سهلوا للمليشيات ألوصول إلى قمم هذه الجبال المرتفعة ، وقصف وتهجير الناس الذين لم يرضوا يوما بحياة الذل والعيش المهين من بيوتهم ؛ إلا أن أبناء الصبيحة الإبطال واجهو تلك الغزاة بكل شجاعة وإقدام رغم إمكانيتهم ألشحيحة مقدمين أرواحهم رخيصة في الدفاع عن أرضهم التي تحاول تلك المليشيات التوغل فيها والسيطرة عليها محرزين تقدما نوعيا في تلك المناطق وتحرير العديد من المناطق التابعة لمديرية القبيطة وحيفان التي سيطر الانقلابيون مؤخرا على أجزاء بسيطة منها ، وكذلك العديد من المرتفعات الجبلية في وادي شعب- مسطرين أروع الملاحم البطولية في تلك الجبال الوعرة وسط غياب وتهميش متعمد من قبل إعلام الشرعية والتحالف ألعربي الذي بات يتحرك وفق أجنده محدده ، وكذلك رغم عدم مدهم بالعتاد العسكري الكاف والمناسب من قبل التحالف والشرعية . فمن هنا نناشد ألتحالف العربي بقيادة ألمملكه العربية السعودية ودولة ألإمارات العربية المتحدة بدعم جبهات الصبيحة عسكريا ولوجستيا وماديا . تجدر ألإشارة ألى أن المقاتلين من أبناء الصبيحة لا تتوفر لديهم سيارة إسعاف لإسعاف جرحاهم حيث أنهم يقطفون مسافات طويلة في تلك الجبال والوديان والهضاب والتلال لإسعاف جرحى المقاومة ، كما أن لا يوجد مستشفى مناسب لعلاج ألجرحى الذين يموتون بسبب بعد المسافة إلى مستشفى طورالباحة العام المهدد بالإغلاق جراء شحه الأدوية وغياب الطواقم الطبية للمستشفى . إذا لماذا هذا العقاب والتهميش يا سيادة الرئيس لأبناء الصبيحة الذين كان لهم النصر ألأكبر والانتصارات ألمشرفه على العدو في كل من كرش ، وباب المندب وفي حيفان وعدن وقاعدة العند الجوية ، إضافة إلى مشاركتهم في الجبهات آلاخرى في عموم إرجاء المحافظات الجنوبية المحررة .