استعاد #الجيش_اليمني السيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود مع السعودية في منطقة البقع شرق #صعدة بعد مهاجمة مواقع كانت تتمركز فيها#ميليشيات_الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح. تحركات متسارعة لقوات الجيش الوطني على مختلف الجبهات مع التقدم الذي أحرزته في نهم القريبة من #صنعاء.
وأبرز التحركات الجديدة وصول تعزيزات عسكرية قوامها لواءان من مأرب إلى محافظة صعدة لدعم وحدات الجيش في جبهة كتاف البقع القريبة من الحدود السعودية.
وتزامن وصول تلك التعزيزات مع استعادة الجيش السيطرة على مواقع استراتيجية في الجبهة الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف والاستيلاء على كميات من الأسلحة والمتفجرات.
تعزيزات أخرى أرسلت من التحالف إلى جبهة نهم تشمل منصات إطلاق صواريخ ومدفعية بعيدة المدى طالت آخر مواقع عسكرية وثكنات المليشيات في ضاحيتي أرحب وبن حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وأسفرت محاولات بائسة للميليشيات لاستعادة مواقع جبل المرثد بجبهة صرواح غرب مأرب، عن انكسار هجوم الميليشيات ومقتل القيادي الحوثي العميد عبدالله احسن الحمزي، المكنى أبو حيدر وعشرة آخرين.
وواصل طيران التحالف إسناده لقوات الجيش الوطني في جبهات شبوة ونهم وتعز وحجة، حيث شنت المقاتلات أكثر من 15 غارة على مواقع ومخابئ سرية للميليشيات في مزارع النسيم والخضراء جنوب منطقة حرض الحدودية.
الميليشيات تدفع التحويلات الخارجية بعملة يمنية مزورة وفي سياق ذي صلة لجأت ميليشيات الحوثي إلى وسائل عدة ل #تبييض_الأموال . البداية كانت بسيطرتها على قطاع الصرافة، وتأسيس عشرات الشركات ومحال الصرافة في المناطق الخاضعة لها وخاصة صنعاء.
بعد ذلك سعت الميليشيات للتحكم بحركة التحويلات من وإلى اليمن، ومنع تسليم أي حوالات خارجية بالعملات الأجنبية مشترطة الدفع بالعملة اليمنية والتي يتم استبدالها باليمن بتلك المزورة، وبأسعار صرف يحددها الانقلابيون.
أما تحويل العملات الأجنبية من اليمن إلى الخارج فيتم وفقا لمصادر مطلعة، بطرق غير رسمية خارج إطار الشبكات المصرفية المعتمدة. بحيث تنقل الأموال إلى وسطاء في بعض دول المنطقة وتحول فيما بعد إلى جهات إيرانية.
وقد اعترضت السلطات اليمنية الشرعية العام الجاري شاحنات عدة محملة ب#عملات_ورقية_يمنية_مزورة كانت في طريقها إلى الميليشيات في صعدة وصنعاء.